وافدون من لبنان إلى درعا لـ”الثورة”: الحكومة قدمت لنا ما نحتاج ونطالب بفك الحصار الغربي الجائر عن بلدنا من أجل دعمنا بالشكل المناسب

الثورة – مكتب درعا:
طالب الوافدون من أبناء محافظة درعا، الذين كانوا يعملون ويكسبون رزقهم في لبنان، المنظمات الدولية بضرورة فك الحصار الجائر عن سورية من أجل دعمهم بالشكل المناسب، وتوفير سُبل العيش والمساكن والإغاثة لهم بعد أن خسروا كل ممتلكاتهم وأعمالهم في لبنان جراء العدوان الصهيوني.
وقال الوافدون إلى قرية “المال” أحمد إسماعيل وعيسى السلامة وآية الزوكاني: إنهم غادروا لبنان إلى سورية هرباً من نيران القصف الصهيوني، وتركوا كل ما يملكون وأرزاقهم هناك وهم الآن يعيشون بظروف صعبة وخاصة في ظل الحصار الجائر على سورية.
وأشار الوافدون إلى قرية “عين ذكر” محمد إبراهيم واحمد المطلق ومريم صياح إلى أن عدد العائلات الوافدة للقرية تجاوز الـ 35 عائلة، وأن الجهات الرسمية والمعنيين قدموا كل سبل المساعدة من تسهيل دخول وقبول الطلاب بالمدارس، وتقديم الخدمات الصحية من فحوصات ولقاحات وتسجيل الواقعات المدنية، وكان لذلك الأثر الكبير في استقرارنا.
وأكدوا أنه على المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والإغاثية التدخل بقوة وبالسرعة القصوى من أجل إنهاء الحصار الظالم عن سورية، والإسراع بتقديم الإغاثة والمحروقات للوافدين.
وأشار الوافدون إلى قرية “الطيحة” مروان السعدي وعدنان هلال وندى إسماعيل إلى أن الحكومة السورية قدمت كل الدعم في الدخول وتأمين تعليم الطلاب والطبابة والإغاثة، رغم محدودية الموارد بسبب الحصار الظالم على الشعب السوري أدى لضعف القدرة على تقديم المساعدات لهم، بعدما خسروا كل ما يملكون في لبنان جراء العدوان الصهيوني.
ونوهوا بأن الحصار الجائر على سورية يقف عائقاً في عدم توفر الإمكانيات من أجل دعهم بالشكل المناسب.
تجدر الإشارة إلى أن أهالي محافظة درعا يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والإغاثية بالعمل على إنهاء الحصار الظالم عن سورية ورفع العقوبات الجائرة عن الشعب السوري من أجل توفير مستلزمات العيش بالشكل المطلوب.

آخر الأخبار
سقوط صاروخ إيراني في ريف السويداء بعد اعتراضه من قِبل إسرائيل   الهلال الأحمر القطري يواصل برامج التغذية العلاجية في سوريا السياحة تعود إلى إدلب.. أول زيارة رسمية لوزير السياحة وخطط لإعادة الإعمار موسكو تؤكد استمرارالتنسيق مع دمشق لبحث مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا   "بنك غرامين " تجربة تركز على رفع التطور الاقتصادي.. لماذا لاتطبق في سوريا؟    مكافحة الأخبار المزيفة.. بين التحديات والاستراتيجيات   الأمن السيبراني يبدأ من الوعي  ألالا لـ"الثورة" حماية البيانات مسؤولية الجميع    حلاق لـ"الثورة": الوضع الاقتصادي لا يحتمل موجة جديدة من عدم الاستقرار  تجاوزات عمرانية ومخالفات قابلة للتسوية  المهندس شاكر: فوضى في النصوص القانونية وغياب نظام بناء صار... إشادات قطرية وأممية بخطوات سوريا نحو الانتقال السياسي   اللجنة العليا للانتخابات تبدأ مهامها وتقدّر مدة عملها بثلاثة أشهر  "في مجبينة... الأرض تعود خضراء بجهود نساء حلب" حلب تتسلم إدارة الوحدات المحلية في الباب وجرابلس "رويترز": القوات الأميركية انسحبت من قاعدتين أخريين في شمال شرق سوريا هموم بحاجة لحلول في اجتماع الأسرة الزراعية بدمشق وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية بحث لقياس قوة العمل والبطالة في درعا السفارة الأميركية: دعم واشنطن لعودة السوريين من مخيم الهول خطوة نحو إنهاء أزمة النزوح "القاضي"..مستشار أول لشؤون السياسات الاقتصادية واقع الصحة النفسية والدعم الاجتماعي في شمال سوريا