المقاومة الفلسطينية تقتل عدداً من جنود العدو شرق رفح وتستهدف تجمعاته في جباليا.. 62 شهيداً في اليوم الـ 374 للعدوان.. والاحتلال يكثف قصفه للمشافي وخيام النازحين

الثورة- ناصر منذر:
كثف الاحتلال الإسرائيلي قصفه الوحشي على خيام النازحين في جباليا واستهدف المرضى داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، في سياق عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع والسبعين بعد الثلاثمئة، متسلحاً بالدعم الأميركي المستمر، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الاحتلال، وتنفيذها المزيد من العمليات النوعية التي تسفر عن إيقاع العديد من قوات العدو قتلى وجرحى على مختلف محاور التوغل في القطاع المنكوب.
وفي هذا السياق، أعلنت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها أوقعوا عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي قتلى ومصابين بعد تفجير عبوة مضادة للأفراد خلال محاولتهم الدخول لأحد المنازل في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما أكدت المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو عند جبل الكاشف شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
من جهة أخرى، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم في سلسلة غارات جوية للاحتلال وقصف مدفعي مكثف استهدف خيام النازحين والأحياء السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 62 شهيداً و220 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ374على القطاع ارتفع إلى 42289 شهيداً و98684 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة نحو 70 بجروح، جراء استهداف الاحتلال لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، مشيرة إلى أن النيران اندلعت في عدد من الخيام جراء قصف الاحتلال.
وأفاد متحدث باسم المستشفى، بأن هناك أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال لخيام النازحين بالمستشفى، مشيراً إلى أن قسم الاستقبال في المستشفى امتلأ بالجرحى جراء الأعداد الكبيرة.
كما قصف الاحتلال مدرستين تؤويان نازحين، ومنازل عدة في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة آخرين، بينما قصفت مدفعية الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين داخل مركز لتوزيع المساعدات في المخيم، ما أدى لاستشهاد 10 على الأقل، وإصابة أكثر من 40 وسط عجز سيارات الإسعاف عن الوصول إلى المركز وإنقاذ الجرحى، حيث يطلق طيران الاحتلال المسير النار على كل من يحاول الوصول إلى المنطقة.
إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال عدوانها على شمال قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، تحت وطأة نيران غير مسبوقة وتجويع متعمد، ما يثير مخاوف الفلسطينيين من إجبارهم على النزوح قسراً مرة أخرى إلى الجنوب.
وفي ظل التطهير العرقي وحرب الإبادة، يصر الفلسطينيون على البقاء بمنازلهم، وفي أسوأ الحالات، يلجؤون إلى مناطق قريبة، هرباً من قصف الاحتلال الذي يزداد وحشية كل يوم.
وازدادت الأوضاع سوءاً مع توجيه الاحتلال إنذارات جديدة لسكان مناطق جباليا النزلة والصفطاوي وأبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، وهي مناطق قريبة جغرافياً من القصف والتوغل الذي بدأ من جديد في 6 تشرين الأول الماضي، حيث أُمروا بالنزوح جنوباً.
ويقطن هذه المناطق عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إضافة إلى أن الآلاف نزحوا إليها من مخيم جباليا، وبلدات جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، مع بداية توغل الاحتلال قبل نحو أسبوع.
وتفرض قوات الاحتلال حصاراً شديداً على تلك المنطقة، تحديداً في بيت حانون، وبيت لاهيا، ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغها من الفلسطينيين، تمنع بموجبه دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات المياه الصالحة للشرب للمواطنين.

آخر الأخبار
منظمة "رحمة" تؤكد دعمها للتعليم المهني في درعا معرض دمشق الدولي .. عودة للصوت السوري في ساحة الاقتصاد العالمي صيانة وتركيب محولات كهربائية في جبلة معرض دمشق الدولي نافذة سوريا إلى العالم "المركزي" يضبط بوابة التواصل الإعلامي معرض دمشق الدولي .. رسائل ودلالات نيويورك تايمز: زيارة مشرعين أميركيين إلى سوريا لدفع إلغاء العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية قطر تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لتحرك دولي عاجل أردوغان: تركيا ضامن لأمن الأكراد في سوريا وملاذ آمن لشعوب المنطقة الخارجية تدين التصعيد الإسرائيلي في القنيطرة وتؤكد حقها بالدفاع عن أرضها  الاعتداءات الإسرائيلية.. وحق سوريا في الدفاع عن حقوقها الوطنية المشروعة قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا