الثورة – حلب – حسن العجيلي:
أطلق معرض حلب الدولي نسخته الخامسة على أرض المدينة الرياضية في حلب، بمشاركة نحو 70 شركة صناعية وتجارية تمثل مختلف أنواع الصناعات والأنشطة التجارية والخدمية إضافة إلى مشاركة عدة سفارات وقنصليات من خلال مكاتبها التجارية.
المشاركون أكدوا أن مشاركتهم تأتي في إطار السعي المستمر للنهوض بواقع الاقتصاد والتغلب على المعيقات المختلفة وفي مقدمتها الحصار الجائر الذي تتعرض له سورية والذي يحد من النشاط الاقتصادي بالشكل الأمثل.
عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب رئيس لجنة المعارض محمد زيزان أشار لـ”الثورة” إلى أهمية إقامة مثل هذه المعارض كونها فرصة للتعريف بالمنتج والبحث عن أسواق خارجية، لافتاً إلى ضرورة إقامة مدينة للمعارض بحلب أسوة بدمشق، وتطوير المعارض بما يسهم بالنهوض بالصناعة، مشيراً إلى سعي غرفة الصناعة للعمل بهذا الاتجاه.
من جهته بين مدير الشركة المنظمة للمعارض علي نظام أن المعرض يعتبر تظاهرة صناعية واستثمارية في حلب عاصمة الاقتصاد السوري، إضافة لكونه ملتقى لأهم الشركات العاملة في القطاعات الأساسية الضرورية لمرحلة التعافي وإعادة الإعمار وجميع المجالات الخدمية التابعة لها، مبينا أن هناك مشاركات خارجية كسفارات إيران والهند والفلبين وجنوب أفريقيا وإندونيسيا، لافتا إلى أن المعرض يستمر لمدة أربعة أيام.
قنصل الفلبين في حلب وسيم نعناعة، أكد على أهمية تنشيط التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين سورية والفلبين، مضيفاً بأن المشاركة تأتي لتعريف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية بالصناعة والتجارة والتعليم الجامعي بما يسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي.
وأوضح يوسف اليوسف من مركز تعزيز التعاون الاقتصادي بين سورية وإيران أن المساعدة الإيرانية تتجلى في مساعدة الاقتصاد السوري والاستفادة من التجربة الإيرانية في التغلب على الحصار، مشيراً إلى أن المركز يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال التشبيك بين الفعاليات الاقتصادية.
مدير التصدير بشركة فانتوم الهندية للطاقة البديلة وائل الصالح أشار إلى أن السوق السورية واعدة بخصوص الطاقة البديلة، لافتاً إلى المنافسة في السوق والتي تأتي المعارض كأحد أوجه تعزيز انتشار الشركة.
تصوير- خالد صابوني