الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أن الرعاية الصحية الأولية تعد نموذجاً جديداً يتمحور حول احتياجات وتفضيلات الأفراد والأسر والسكان والمجتمعات، حيث يركز على الجوانب المرتبطة بالصحة الجسدية والعقلية والاجتماعية والرفاهية كما يضمن حصول أفراد المجتمع لرعاية صحية متواصلة تبدأ بتعزيز الصحة والوقاية إلى علاج وإدارة الأمراض المزمنة وتلبية احتياجات الرعاية العاجلة غير المخطط لها.
وأثنى الدكتور شحرور على جهود الكوادر الصحية في جميع المناطق الصحية في دمشق، في ختام حملة التلقيح الوطنية الشاملة، من خلال استقبالهم للأطفال وأهاليهم وتحري الحالة التلقيحية لكل طفل واستكمال لقاحاتهم من خلال إعطائهم اللقاحات المستحقة وفق البرنامج الوطني للقاح، من خلال حملة اللقاح الوطنية الشاملة.
ونوه بأنه تم العمل من خلال الكوادر الصحية على استقبال جميع الأطفال في المراكز والفرق الجوالة من خلال المناطق الصحية وفي مختلف مناطق محافظة دمشق، وذلك لتحري الحالة التلقيحية للأطفال واستكمال اللقاحات ضمن البرنامج الوطني للقاح.
وأوضح الدكتور شحرور أن اللقاح أساس، وصحة واطمئنان، مؤكداً أن عدم استكمال اللقاح يساوي عدم التلقيح، مشيراً إلى أن إعطاء اللقاحات الروتينية مستمر في جميع المراكز الصحية، وعلى الأهالي اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة بشكل مستمر.
وبين الدكتور شحرور أن الرعاية الصحية الأولية تهدف إلى ضمان تقديم رعاية صحية متواصلة ومتكاملة للأطفال والمرضى من خلال إنشاء نظام صحي يتيح لهم الوصول للخدمة المناسبة وتنسيق ودمج الرعاية المقدمة في المنشآت المختلفة أو من قبل مقدمي الخدمات الآخرين للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية ثانوية.