الثورة – هشام اللحام:
حقق منتخبنا الكروي للناشئين المهم في مباراته الافتتاحية في تصفيات كأس آسيا التي تقام في الأردن، ففاز معنوياً على صاحب الضيافة، المنتخب الأردني، بثلاثة أهداف مقابل هدف.
هو فوز مهم في أولى المباريات ليتابع ناشئونا التصفيات بثقة ومعنويات عالية، خاصة أن الفوز كان على منتخب مرشح للمنافسة على التأهل، ولكن الأهم الآن متابعة المشوار بنجاح، والفوز اليوم بشكل خاص على منتخب كوريا الديمقراطية، المنافس الثاني في هذه المجموعة، والذي فاز بدوره على منتخب هونغ كونغ بثمانية أهداف مقابل هدفين، يعني أننا قطعنا نصف الطريق نحو النهائيات التي ستقام في السعودية العام القادم، إذ تبقى مباراة لمنتخبنا مع المنتخب الإيراني يوم الجمعة القادم، وهي على الأرجح ستحدد بطل المجموعة الذي سيتأهل للنهائيات، وليبقى الصراع على بطاقات المركز الثاني، وهي غير مضمونة لأن نظام التصفيات غير عادل، فهناك مجموعات فيها ثلاثة منتخبات، وهناك مجموعات فيها أربعة منتخبات، وهناك مجموعات فيها خمسة منتخبات، وحسابات التأهل ستكون بعد شطب نتائج المنتخبين الأخيرين في المجموعات التي تضم خمسة منتخبات، ونتائج المنتخب الرابع في المجموعات التي فيها أربعة منتخبات، ولهذا على منتخبنا أن يسعى لتحقيق الفوز على منافسيه الكوري والإيراني، ولعل الاستراحة بعد مباراتنا اليوم مع الكوريين حتى يوم الجمعة القادم، موعد مباراة إيران، مهمة بعد مباراتين صعبتين من جهة، ومن جهة أخرى يكون منتخبنا قد شاهد المنتخب الإيراني وعرفه جيداً، وسيلاقيه وهو متعب إلى حد ما بعد مباراتين متتاليتين.
ونعتقد أن الفوز على المنتخب الإيراني ممكن وليس بالصعب، لأنه من الواضح أن لاعبينا استفادوا من المعسكرين في الإمارات والعراق، قبل التوجه إلى الأردن، فالانسجام والتفاهم كانا واضحين وهذا مهم جداً.
وقبل مباراة منتخبنا مع كوريا نؤكد ضرورة عدم الغرور بالنسبة للاعبين، والاستفادة من الفوز على الأردن، لتعزيز الثقة ومعالجة السلبيات، وهذا واجب الجهازين الإداري والفني، وبالطبع سنتابع مباريات المنتخبات الأخرى في التصفيات والتي نتمنى أن تكون في صالح منتخبنا.