الثورة- فؤاد الوادي:
يضيف الكيان الصهيوني المحتل كل يوم إلى سجله المتخم بالإرهاب والإجرام مزيدا من المجازر بحق الشعب الفلسطيني، حيث لا يزال يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني في بلدان ومدن الضفة الغربية.
وأكدت وسائل إعلاغم فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم الإثنين، عدة أحياء في مدينتي رام الله والبيرة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت العديد من المنازل السكنية، كما امتدت عمليات الاقتحام لتشمل بلدات دير أبو مشعل وسردا، وبلدة بيتونيا، ومخيم الجلزون، وسط اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص و قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة الخليل، جنوب الضفة وفتشت منازل الفلسطينيين في جبل الرحمة وواد الهريا والجلدة والمنطقة الجنوبية وعبثت بمحتوياتها واعتقلت عددا من الفلسطينيين، كما نصبت حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها.
وفي مدينة طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين بعد أن قامت بمداهمة عدد كبير من منازل المدينة وتفتيشها وتخريب محتوياتها. وفي مدينة سلفيت، نصبت تلك القوات حواجز عسكرية على مداخل قرى وبلدات المدينة.
وفي سياق الاعتداءات اليومية للمستوطنين، فقد أصيب عدد من المزارعين الفلسطينيين اليوم بالاختناق بالغاز السام، خلال مهاجمتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضي بيت ليد شرق طولكرم.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في الشمال:إن قوات الاحتلال و المستوطنين شرعوا لحظة وصول المتطوعين إلى المنطقة الشمالية، وأراضي السهلات في بيت ليد، بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم.
وأضاف أن العشرات أصيبوا بالاختناق بالغاز السام، وسط رفضهم مغادرة وواصلوا العمل بقطف الزيتون رغم تهديدات الاحتلال.
وفي بلدة قصرة جنوب نابلس،أقدم مستوطنون، على شق طريق استيطاني، وقطع عشرات أشجار الزيتون بعد أن جرفوا أراضي الفلسطينيين، وشقوا طريقا استيطانية في أراضي الفلسطينيين بالمنطقة الشرقية الشمالية من البلدة، وقطعوا عشرات أشجار الزيتون المثمرة.