الثورة- تقرير لجين الكنج
اعتبر مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، إن عاما واحدا من الحرب أعاد غزة إلى أوائل الخمسينيات من القرن العشرين.
وأوضح لازاريني في بيان على حسابه في منصة “اكس”، أنه وفقا لأحدث دراسة أجرتها الأمم المتحدة، دمرت الحرب الاقتصاد الفلسطيني وتركت كل سكان غزة تقريبا في فقر، مع تراجع مؤشرات الحياة مثل الصحة والتعليم بمقدار 70 عاما.
وأضاف: كلما طال أمد هذا، كلما طال الوقت لإعادة مئات الآلاف من الفتيات والفتيان إلى بيئة تعليمية، وكلما كانت التحديات أكثر شدة للتراجع عن هذه الخسائر الفادحة.
وفي تقرير صدر يوم الاثنين الماضي، قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إنه “إذا انتهت الحرب غدا وعادت غزة إلى الوضع الذي كان قائما قبل 7 تشرين الأول 2023 ، فقد تحتاج إلى 350 عاما لكي يعود اقتصادها المتعثر إلى مستواه غير المستقر قبل الحرب”.
وأشار التقرير إلى تسبب الحرب الحالية في دمار هائل في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث تم تدمير أحياء بأكملها وتدمير الطرق والبنية التحتية الحيوية بشكل كامل، مؤكدا الحاجة لإزالة جبال من الأنقاض المليئة بالجثث المتحللة والذخائر غير المنفجرة قبل البدء في إعادة البناء.
وبحسب التقرير، فإنه “بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن العودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل تشرين الأول 2023 لن يضع غزة على المسار اللازم للتعافي والتنمية المستدامة”.
وأوضح التقرير أنه “إذا عاد اتجاه النمو المسجل خلال الفترة بين عامي 2007 و2022، والذي كان يبلغ 0.4% بالمتوسط، ستحتاج غزة إلى 350 عامًا لكي تعود إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي المسجل عام 2022”.
وبحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فقد تم تدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، لذلك ستستغرق عملية إعادة الإعمار 80 عاما.
التالي