الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
كانت أيادي المتبرعين البيضاء من أبناء بلدتي نمر وجاسم بدرعا بلسماً للمرضى الذين يراجعون مستشفى جاسم الوطني بعد تقديمهم لجهاز غسيل كلية وتأهيل جهاز الطبقي المحوري، وتنفيذ أعمال صيانة لمعظم أقسام المستشفى التي تضررت خلال سنوات الأزمة والحرب وبقيمة قاربت ملياري ليرة.
وقال مدير الصحة الدكتور بسام السويدان في تصريح لـ”الثورة”: إن المجتمع المحلي في مدينة جاسم ساهم بشكل فعال في تأهيل وتزويد مستشفى جاسم الوطني ببعض الأجهزة، مثل جهاز غسيل كلية وتنفيذ أعمال صيانة وترميم لأقسام المستشفى وتأهيل جهاز الطبقي المحوري.
وبين أن التبرعات ساهمت في تنفيذ أعمال ترميم في أقسام التحاليل والأشعة والإسعاف وغرف العمليات، وتزويد المستشفى ببعض الأجهزة الحديثة لخدمة المرضى وتخفيف التكاليف المادية العالية خلال مراجعتهم المستشفيات الخاصة.
وأشار المتبرع جمال السهو، والذي قدم جهاز غسيل كلية على نفقته الخاصة، إلى أن هذا العمل هو لخدمة المرضى الذين يعانون من الألم ودفع تكاليف عالية بالمستشفيات الخاصة في ظل غلاء أجور الغسيل فيها.
وأوضح ابن بلدة نمر المتبرع سمير نصار أن عمل الخير مغروس في نفوس أهل حوران، وما نقدمه هو لتحسين واقع خدمة المرضى من أهالي المنطقة والتخفيف من معاناتهم النفسية والمادية، فقد تم تأهيل جهاز الطبقي المحوري وترميم أقسام من المستشفى.
واعتبراً رئيس مستشفى جاسم الوطني الدكتور لؤي النوفل أن هذا العمل الإنساني التشاركي الذي تم بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية يصب في خدمة المواطنين، فقد كانت تحتاج المستشفى لأجهزة غسيل كلية وصيانة الطبقي المحوري وترميم أقسام المستشفى المتضررة.