40 شهيداً بمجزرة الاحتلال في بيت لاهيا

الثورة – تقرير أسماء الفريح:

استشهد 40 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء وأصيب ثمانون آخرون جراء مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مربعاً سكنياً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة مساء أمس.
ونقلت وفا عن مصادر طبية قولها إن حصيلة الشهداء منذ بدء حصار الاحتلال شمال القطاع ارتفعت إلى نحو ألف شهيد، مع إخراج المنظومة الصحية عن العمل.
وتواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من تشرين الأول الجاري، اجتياحها البري وقصفها العنيف لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بهدف إفراغ المنطقة من ساكنيها عبر التهجير القسري.
هذا وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن استهداف الاحتلال المستمر للمدنيين، يعكس مواصلته الاستهداف الوحشي الممنهج للمدنيين الأبرياء ويظهر أيضاً عدوانية حكومة الاحتلال التي تستمر في ارتكاب جرائم الحرب بحق الفلسطينيين، وانتهاكاتها الصارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة على أن “إسرائيل” تحاول فرض وقائع جديدة في شمال غزة بالقوة، إذ تلجأ لمحاصرة سكانه وتمنع دخول الغذاء والدواء إليهم، وتجبرهم على النزوح، وتواصل سياسة التجويع والعقاب الجماعي بحق المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن الكيان يواصل ارتكاب جرائمه في القطاع، غير مكترث بالإرادة الدولية الداعية لوقف العدوان وما ينتج عنه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وجدد الدعوة للمجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف هذا العدوان الغاشم، وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
بدوره, أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا مستهدفا عائلات بأكملها، تكشف الهدف الحقيقي والنوايا المبيتة الرامية إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وتفريغ الأرض من أجل بناء مستعمرات، ما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع.
وقال المجلس في بيان اليوم إن حجم المأساة الإنسانية في غزة كبير، في ظل تعطيل العدالة الدولية وغياب الضمير الإنساني وتغييب القانون الدولي لكيان ارتكب الفظائع والجرائم بحق الإنسانية.
من جانبها, قالت الخارجية الفلسطينية إنها تكثف حراكها واتصالاتها مع مكونات المجتمع الدولي والدول كافة، في ظل التصعيد الحاصل من مجازر الاحتلال الجماعية ضد المدنيين في القطاع وفي شماله بشكل خاص، بما في ذلك جرائم التطهير العرقي والقصف الوحشي على المنازل والمدارس والمستشفيات ومراكز توزيع المساعدات على شُحِها، في تعميق غير مسبوق لجرائم الإبادة وفرض شبح الموت على كل الغزيين.
وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها اليوم أن الصمت الدولي على المجازر وحالة الإبادة بحق الغزيين، باتت تشكل غطاء يستغله الاحتلال للإمعان في تنفيذ مخططاته وجرائمه لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة وتفريغه من سكانه، في استخفاف غير مسبوق بالقوانين والقيم الدولية والإنسانية ومبادئه.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية مستمرة للاحتلال، وإنما أيضاً ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي في احترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أنها ترفع تقارير دورية مُوثقة عن مجازر الاحتلال وجرائم مستعمريه في الضفة الغربية المحتلة، خاصة تغولهم على قاطفي ثمار الزيتون.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين