الملحق الثقافي- رجاء علي:
في تشرين يزهر نجم حزين
يراقب تساقط أوراق الروح
صامتاً
وعلى جدران المدن الغافية
يترك بصمة
يقول في مجالسه للندماء
اختاروا الجمال في تشرين
ارسموا على أوراقه قلوب
وتابعوا على صوت الريح الهادئة
همس العاشقين
قد لا تعجبكم موسيقاه
ولا تشعرون برغبة في الرقص
تتبلد أجسادكم
وتصير موضع نقاش
وتتساءل جميلة حضرت بلا دعوة
أين ذهب الشعراء
في تشرين تتبرعم القصص
وتمضي بلا نهاية
تطرق أبواب المعابد المغلقة
تتساقط الدموع
ولا تجد الأمهات الأمكنة
كل إشارة تفصلها الريح على
أجساد العراة قميصًا
وكل وردة خانت الربيع
تتكوم عطرًا قديمًا
وحده يمضي بلا احتفاء
يجر ذكريات
ويلهث خلف ضوء بعيد
ربما يحصل على فنجان قهوة
في مقهى
كان يومًا ملتقى لعشاق
ضلوا الطريق
العدد 1211 – 29 – 10 -2024