جمعت بين الدراسة الأكاديمية للهندسة المعمارية وموهبة الرسم، التي دأبت على صقلها باستمرار، إنها الشابة ميار حمد من محافظة طرطوس، التي أشارت في تصريح إعلامي إلى الدعم الذي تلقته من والديها منذ الصغر لتنمية موهبتها، مشددة على أنها مواظبة على تعلم أساليب وتقنيات الرسم، والاطلاع على مختلف المدارس الفنية، لتنمي خبرتها ونظرتها الفنية والبحث عن كل جديد، وتوضح أنها انطلقت بتعلم مبادئ وأساليب الرسم منذ الخامسة من عمرها، في معهد للفنان الراحل أحمد خليل والذي يعود له الفضل في تطوير موهبتها، إضافة إلى الاستفادة من تجارب كل من الفنان التشكيلي عدنان سمعان والفنانة الراحلة كارمن جبور اللذين ساعداها بتقديم أعمال مشغولة بإتقان.
تستخدم ميار حمد في لوحاتها الرصاص والألوان الخشبية والمائية والباستل والحبر وغيرها، لكنها تفضل الرسم بقلم الحبر أو بلون واحد فقط لأنها تعتبره تحدياً قوياً لإظهار عناصر وتفاصيل اللوحة كلها، كما أنه يحرض الفنان على إظهار أسلوبه المميز، ويساعده على إبراز كل طاقته ومهارته، وحول دور دراستها الأكاديمية للهندسة المعمارية بدعم مشوارها الفني في الرسم فترى أنها تعد جزءاً لا يتجزأ من الفن، فصقلت من شخصيتها وطورت من مهارتها الفنية، وكانت قد شاركت في عدة معارض مشتركة منها في المراكز الثقافية بطرطوس وصافيتا ومهرجان السنابل وأم الربيعين، كما حصلت على المركز الثالث في مسابقة لليونيسيف على مستوى الوطن العربي أقيمت بالقاهرة.
التالي