الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
طالب عائدون من لبنان من أبناء مدينة داعل المنظمات الدولية بفك الحصار الجائر عن الشعب السوري وتوفير الدعم الإغاثي لهم في ظل محدودية الإمكانيات لدى الجهات الإغاثية المعنية بالمحافظة.
وبين محمد أبو عرة لـ”الثورة” أن الدولة قدمت الإغاثة والدعم لهم رغم محدودية الإمكانيات بسبب الحصار الظالم على سورية.
وقال زاهر إقبال: إنهم عادوا إلى بلدهم بعد أن تركوا كل ما يملكون من أموال وأثاث في لبنان بعد أن فروا من نيران قصف العدو الصهيوني لهم، وهم الآن بحاجة للدعم والإغاثة وتأهيل بيوتهم في بلدتهم التي تضررت خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية.
وبينت ملك العاسمي أن عائلتها خسرت كل أملاكهم وأعمالهم وأموالهم في لبنان جراء العدوان الصهيوني، وعندما عادوا إلى وطنهم وبلدهم احتضنهم الأهالي والجهات المعنية، وقدموا لهم المساعدة والدعم بالتوازي مع تقديم الهلال الأحمر في درعا لهم سلات إغاثة وفرشات وحرامات وأدوات مطبخ حسب الإمكانيات المتوفرة.
وذكر فراس جاموس بأن منازلهم ومصالحهم تضررت وهم بحاجة ماسة لمزيد من الدعم من قبل المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية في ظل محدودية الإمكانيات بسبب الحصار الجائر على سورية.
وشدد محمد أبو جيش على ضرورة فك الحصار الظالم على الشعب السوري وإلغاء العقوبات الجائرة وزيادة مخصصات الدعم وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم جراء العدوان الصهيوني.
وأضاف عائدون إلى بلدة سملين أن الدولة السورية قدمت كل المساعدة والدعم لهم حسب الإمكانيات المتوفرة، وتم استقبال أولادهم بالمدارس وتسجيل الواقعات المدنية في النفوس وتلقي الرعاية الصحية وغيرها من خدمات.
رئيس بلدية مدينة داعل رياض برغوث أكد أن مجلس المدينة بالتشارك مع المجتمع الأهلي قدم الدعم والمساعدة لأبناء داعل العائدين من لبنان، وكان لمساعدة فرع الهلال الأحمر الأثر الكبير في تقديم الدعم الإغاثي والنفسي.