الثورة – رانيا حكمت صقر:
الفنانة التشكيلية عبير حمادة، تمتلك شغفاً عارماً للرسم منذ سنوات عمرها الصغيرة، كانت تستخدم خيالها الواسع لصنع أعمال فنية مبدعة حتى من دون وجود الأدوات المناسبة.. تطور رسمها بشكل مستمر، ورغم عدم حصولها على دروس رسم، تمكنت من تطوير مهاراتها وتقنياتها بنفسها من خلال تجاربها الشخصية.
إبداعاتها تعكس عمق المشاعر والأفكار التي تختبئ داخلها، وتستخدم الرسم كوسيلة للتعبير والهروب من الواقع المحيط بها، فهي تستمتع بالرسم بأدوات مختلفة لكن الفحم والرصاص هو الأقرب لنفسها نظراً لخصوصية هذا النوع من الفن.
على الرغم من عدم مشاركتها في معارض حتى الآن، يظهر ارتباطها الوثيق بفن الرسم كوسيلة للتعبير والتأمل، إن دعم وتشجيع والدتها لها يلعب دوراً كبيراً في تحفيزها وتطوير مهاراتها الفنية.
نصيحتها للأشخاص الذين يمتلكون الشغف والإرادة لتحقيق أحلامهم لا تقتصر على مجرد الكلمات، بل تعكس تجربتها الشخصية وإصرارها على تحقيق أهدافها الفنية. بالإصرار والتفاني، يمكن أن يصل الفرد إلى حيث يطمح ويحقق تطلعاته، مثلما فعلت الفنانة عبير حمادة.
