درعا – الثورة – جهاد الزعبي:
أثمرت التشاركية بين مديرية تربية درعا والمجتمع المحلي في بلدة المسيفرة بتزويد الأهالي لمدارس البلدة بكل احتياجاتها من مستلزمات وأثاث مما ساهم في النهوض بالعملية التعليمية.
وقال مدير تربية درعا وائل الصبح في تصريح لـ” الثورة” خلال تفقده مدارس البلدة ولقاء وفد من الأهالي: إن التشاركية بين التربية والمجتمع المحلي في المسيفرة ساهمت في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية ما يعزز الدور المهم الذي يضطلع به المجتمع المحلي لتأمين احتياجات أبنائنا الطلاب في ظل الظروف التي يمر بها بلدنا نتيجة الحصار الجائر.
وبيَّن الصبح أنه شاهد خلال جولته في مدارس البلدة الانضباط بالعملية التعليمية وعدم وجود شواغر بالمدرسين والنظافة العامة بالمدارس ومرافقها واكتمال أعداد المعلمين في الصفوف وتوفر جميع المستلزمات المدرسية، وقدم المجتمع المحلي 180 مقعداً مدرسياً وقرطاسية وكراس وسبورات وصيانة وتنفيذ أعمال تأهيل للمدارس ومرافق الصرف الصحي.
وأبدى رئيس لجنة المجتمع المحلي في البلدة ممدوح الزعبي جاهزية الأهالي التامة للعمل يداً بيد مع التربية والجهات المعنية للوصول إلى الهدف المطلوب في تحقيق تقدم وازدهار قطاع التعليم، كاشفاً أن الأهالي تبرعوا بـ 180 مقعداً مدرسياً للصفوف الدراسية وكميات من الكتب والدفاتر والسبورات والأقلام والكراسي وصيانة كاملة لدورات المياه وتأمين أجور نقل المدرسين مع مكافآت شهرية لهم، وتجاوزت قيمة الأعمال الـ 300 مليون ليرة.
واعتبر رئيس بلدية المسيفرة زياد السليم أن دعم المؤسسة التعليمية هو واجب وطني وأخلاقي، معرباً عن استعداد المجلس البلدي لتذليل كل الصعوبات وتأمين احتياجات المدارس اليومية من مياه الشرب وتنظيف المدارس وباحاتها ومداخلها.