الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
عضو اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الصيدلانية مايا حسن لفتت إلى أن المرضى يشكلون قصصاً وحكايا وليسوا أرقاماً.. وتحدثت عن الإطار الإستراتيجي لمواجهة السرطان 2025- 2030، مبينة أن محور التشخيص والعلاج يشكل المحور الأهم في البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان، وأن مرافق التشخيص وعلاج السرطانات، تتم من خلال تحديث البنى التحتية، وتطوير المنظومة الصحية، وتطبيق المنظومة البشرية، وتطوير المنظومة الإدارية.
وبينت خلال مداخلتها في انطلاق أعمال الورشة الوطنية للتخطيط الاستراتيجي لمواجهة السرطان في سورية أنه تم تطوير 12 برتوكولاً علاجياً، و 8 برتوكولات علاج كيماوي، وبلغ عدد الموارد البشرية 103 طالب اختصاص تشخيص وعلاج شعاعي في كلية العلوم الصحية في جامعة دمشق، و33 طالب اختصاص إدارة أعمال المعلومات الصحية، و 60 طالب ماجستير في الإدارة الصحية، في الجامعة الافتراضية.
ولفتت إلى أهمية العمل على تطوير السجل الوطني للكشف المبكر عن السرطانات والاستفادة من البيانات في تطوير الخدمات وتدريب الكوادر، مبينة أهمية تطوير الإستراتيجية الوطنية لمواجهة السرطان، من خلال التقييم الشامل لواقع التحكم بالسرطان، وتحليل البيانات والمعطيات، وإصدار تقرير واقع التحكم بالسرطان السوري، والعمل على ورشات عمل تخطيطية على مستوى المؤسسات المعنية، ومراجعة الخطة الوطنية 2025 – 2030، ونشر وتسويق الخطة.
وأكدت أن البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان يرسم الأهداف، يوحد الجهود والتوجهات، التشبيك والتنسيق، للوصول إلى أعلى مقومات ومتطلبات التحكم بالسرطان.