يضطر الطلاب في جامعة البعث بحمص سواء أكانوا مستجدين أم قدامى إلى مراجعة مديرية شؤون الطلاب في كلياتهم عدة مرات من أجل التسجيل ودفع الرسوم السنوية المترتبة عليهم. إذ يتم تحويلهم إلى الدفع الإلكتروني في أحد فروع المصرف التجاري بالمدينة، وذلك بسبب بطء شبكة الإنترنت أو انقطاعها، ويشكل هذا الأمر عبئاً على الطلاب وذويهم؛ لا سيما إذا كانوا من خارج المحافظة ولم يؤمنوا سكناً في المدينة الجامعية أو في مكان آخر.
من المؤكد أن دفع الرسوم إلكترونياً خطوة إيجابية وتندرج ضمن عملية التطوير والتحديث التي يسعى الجميع إلى تطبيقها على أكمل وجه، لكن كيف سيكون التطوير والتحديث في ظل غياب الشبكة وبطئها وعدم قدرة الجامعة على تأمين شبكة دائمة وبسرعة جيدة..؟
ويكون جواب الموظفة الدائم على أسئلة الطلاب: “راحت الشبكة أو ما في شبكة…” رغم وجود برج لشركة سيريتل ضمن حرم الجامعة ..!.
ولن يكون الوضع في المصارف التي تستقبل الطلاب بعد استكمال تقديم الأوراق المطلوبة منهم أفضل حالاً، ويتكرر موضوع الشبكة وبطؤها وانقطاعها، وهكذا يتوجب على الطلاب أو ذويهم انتظار الشبكة وفعاليتها..!