الثورة:
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن ساسة أوروبا يريدون جر الحرب إلى أراضيهم, من خلال سعيهم توريد صواريخ بعيدة المدى لنظام كييف.
وكتب مدفيديف على قناته في “تلغرام”: “المثير للدهشة، بشكل عام، إلى أي درجة يريد الجيل الحالي من السياسيين الغربيين جر الحرب إلى أراضيهم، وبالمناسبة هذا الأمر يمثل فرحة واضحة للأميركيين بغض النظر عن رغبات شعوبهم /الأوروبية/.. لقد توقف لقاح الحرب العالمية الثانية عن العمل تماما.”
وأضاف وفق ما أوردت سبوتنيك: أن “تصريحات السياسيين الأوروبيين حول توريد صواريخ بعيدة المدى إلى كييف، ولاسيما صواريخ “توروس” الألمانية، هي بطبيعتها ما قبل الانتخابات، وهذا القرار غير قادر على تغيير مسار الأعمال القتالية.”
وأشار إلى أنه “من الواضح أن هذه الصواريخ غير قادرة على تغيير أي شيء بشكل كبير خلال العمليات القتالية، إن إمداداتها ليست سوى وسيلة لإطالة أمد معاناة نظام بانديرا.”
وشدد على أن “خطر انتقال الصراع إلى المرحلة الأكثر خطورة يتزايد بسبب الضربات الصاروخية المتكررة.”
وكان فريدريك ميرتس، المرشح لمنصب مستشار ألمانيا عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض، قال في مقابلة مع صحيفة “شتيرن” إنه على استعداد لإعطاء روسيا ما أسماه “إنذاراً نهائياً” لوقف الضربات على البنية التحتية لأوكرانيا في غضون 24 ساعة، وإلا فإنه يعتزم رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي سلمها ولاحقاً تزويد كييف بصواريخ “كروز” طويلة المدى من طراز “توروس”.
