بوابتنا الذهبية

تناقلت بعض الصفحات والمواقع أن: “شركة البوابة الذهبية منحت شارتها الذهبية للزملاء الصحفيين المنتسبين لاتحاد الصحفيين و سمحت لهم بعد جهود مضنية بتعبئة 300 ليتر بنزين شهرياً ”
في الحقيقة بعض الزملاء ارتاحوا للخبر و شعروا من خلاله أنه تمّ تمييزهم بهذا العطاء “السخي” قابله تهكم البعض عليه لسببين:
الأول: أن معظم الصحفيين لا يملكون سيارات لعدم قدرتهم المادية و عدم تعاطي الحكومة بجدية مع هذا القطاع من خلال دعمه لجهة تمييزهم مثل غيرهم من النقابات من حيث طبيعة العمل أو التعويضات أو الرواتب العادية و التقاعدية ،و لم يتم تنفيذ التوجيهات بضرورة تمييز الصحفيين على غرار القضاة و أساتذة الجامعات ،علما أن الحكومة قدّرت المجهود الفكري الكبير لهذه الشريحة و منحتهم طبيعة عمل 11%!.
السبب الثاني: أنه كيف لصحفي راتبه لا يكفيه أجرة مواصلات عادية أن يدفع ثمن 300 ليتر بنزين من البوابة الذهبية بالسعر الرسمي يضاف لكلّ ليترالفا ليرة لمصلحة شركة محروقات …!!
يعني و بحسبة بسيطة يكون المبلغ الواجب دفعه من قبل الصحفي شهرياّ ثمن 300 ليتر بنزين”ذهبي” 5 ملايين ليرة فقط لا غير !!!
طبعاً نحن نشكر المعنيين على هذا العطاء الذهبي و لكن كان يجب عليها إكمال معروفها بالنسبة للصحفيين من خلال رفع طبيعة العمل إلى 100% و زيادة الاستكتاب و التعويضات بما يليق بهذه المهنة و هذه السلطة الرابعة.
الصحفي كانت طبيعة عمله في سبعينيات القرن الماضي 55% و بدلاً من أن يتطورالوضع تراجع عكس المنطق و تمّ خصورته إلى 11% !!
الحكومة يجب أن تدرك أنه كلما كان الإعلام قوياً كانت أجهزة الحكومة كلها قوية، و يجب أن تدرك وزارات و مؤسسات الدولة أن الإعلام شريك أساسي في التطوير و البناء و هو سلاحها الأمضى في كشف الفساد الذي ينخر في مفاصل الوزارات و المؤسسات…

آخر الأخبار
بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية أردوغان: ندعم وحدة سوريا ولن نسمح بتفتيتها خطة وطنية لتطوير الضمان الصحي في سوريا سيدات أعمال "تجارة دمشق" تقدمن خطة لدعم المشروعات والتعليم "أنصفونا".. وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي في حلب للمطالبة بعودة المفصولين العمل على  ترميم أكثر من 60 ألف هيكل مدرسي سوريا: التعاون العربي في مجالات الأحوال المدنية والجوازات   المكتب القنصلي في درعا ينحز أكثر من ألف معاملة يومياً مدونة سلوك إلزامية.. استعادة الأخلاقيات المهنية إلى الوظيفة العامة شراكات سعودية تركية مع سوريا تدفع التوسع بمشروعات الطاقة المتجددة غياب الوعي وتجاهل معايير السلامة.. كارثة تهدد أرواح العاملين  باحثان سياسيان: نسب بعض القوى الخارجية انتصار السوريين لنفسها تزوير للتاريخ علي التيناوي: انتصار الثورة ليس هدية من الخارج بل ثمرة تضحيات السوريين الحل عند دوائر الامتحانات.. لا بيانات في رابط المفاضلة عودة الورقة والقلم.. امتحانات الثانوية بين القلق والآمال