الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
ركز المؤتمر السابع عشر لرابطة الشعاعيين، برعاية نقابة الأطباء، على تشخيص أمراض الكلية بجميع أنواعها من خلال التصوير الشعاعي، بمشاركة دورية من الجمعية السورية لتقنيي التصوير الطبي، ما يظهر اتحاد كامل فريق العمل المسؤولين عن التصوير والتشخيص الشعاعي للمرضى في الجمهورية العربية السورية.
ولفت رئيس الجمعية السورية لتقني التصوير الطبي الأستاذ بسام الحمد لـ “الثورة” أن جدول أعمال المؤتمر تضمن محاضرات علمية حول محاور المؤتمر، كما تمت مناقشة واقع ومستقبل اختصاص الأشعة والعمل به، مؤكداً أنه من خلال شعار “نرتقي معاً لخدمة الإنسان” تم التركيز خلال المؤتمر على التشخيص الشعاعي لأمراض الكلية من خلال المرنان المغناطيسي للكلية، وتصوير الإيكو، والتصوير الظليل، والتصوير الومضاني.
وأشار على أنه خلال المؤتمر ألقيت العديد من المحاضرات القيمة للزملاء الأطباء والتقنيين، للحصول على المزيد من العلوم الطبية والتقنية والمهنية، موضحاً أنه وعلى مدى يومين ناقش المشاركون بالمؤتمر عبر جلسات علمية مواضيع تتعلق بالتشخيص الشعاعي لأمراض الكلية، مؤكداً على أهمية دعم المؤتمرات والندوات للاطلاع على كل جديد.
وتتوجه بسام أعضاء الجمعية السورية لتقنيي التصوير الطبي بشكر خاص لأعضاء مجلس الرابطة وبشكر خاص للأستاذ الدكتور ياسر صافي علي، والأستاذ الدكتور عبد الله حتاحت، وللدكتور وسيم بن الخضراء، لما يقدمونه من اهتمام لتقديم الدعم العلمي والمهني للتقنيين الشعاعيين.
التقني نضال الحجي قدم محاضرة عن تصوير الشرايين الكلوية بالطبقي المحوري متعدد الشرائح، وبين أنه يعتبر التصوير الطبقي المحوري من الوسائل التشخيصية السريعة والدقيقة وخاصة في الحالات الإسعافية الحادة.
وأوضح أن تصوير الأوعية الكلوية هو تقنية لتصوريها، وهو يتضمن حقنا مقارنا في الشرايين الكلوية التي تزود الدم بالكلى، تساعد تقنية التصوير هذه على تحديد وتشخيص العديد من الحالات التي تؤثر على أوعية تدفق الدم الكلوي، بما في ذلك جلطات الدم أو تجلط الدم أو التشوهات، وتم اختيار تصوير الأوعية الكلوية للكشف عن تضيق الشريان الكلوي، وتضييق الشرايين التي تغذي الدم إلى الكلى، وتصوير الأوعية الكلوية لتقييم تشريح الأوعية الدموية قبل العلاج الجراحي للكلى أو زرعها. يتضمن هذا الإجراء حجم ونوع الأوعية الدموية الكلوية ومعلومات محددة، مما يساعد في التشخيص الدقيق والسيطرة المبكرة على الخلل الكلوي في تصوير الأوعية الدموية.
التقني أحمد كريزان تحدث عن رينوغرام التفريسة الومضانية للكلية، مبيناً أنه يعد التصوير الومضي (التصوير الومضاني) أحد أهم الطرق لاكتشاف الأمراض في الوقت الحالي، ويشعر البعض بالقلق عند طلب هذا الإجراء منهم، ويختلط الأمر عند البعض أنه مثل الأشعة السينية ولكنه يختلف عنها في أنه يتم حقن الجسم داخليا بمواد مشعة، لا داعي للقلق الأمر ليس معقداً، متحدثاً عن هذا الاختبار وكيفية استخدامه.
التقني عماد كناس قدم محاضرة عن التصوير الظليل للجهاز البولي، موضحاً أنه يمكن إجراء التصوير رجوعياً، حيث تحقن المادة الظليلة مباشرة في لمعة الجهاز البولي السفلي؛ إما في الإحليل، أو المثانة، أو وريدياً حيث تحقن المادة الظليلة، إما في الوريد (في العادة)، أو في العضل، أو تحت الجلد، أو بالفم، أو داخل النخاع، وتفرز مع البول.
التقني أحمد النوفي قدم مداخلة عن رنين الكلية، مشيراً إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي هو أحد تقنيات التصوير والتي لا تستخدم الإشعاع المؤين وتساعد الأطباء في تشخيص وعلاج الحالات الطبية بدون تدخل جراحي، ويستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مجالاً مغناطيسياً قوياً وموجات الراديو وجهاز كمبيوتر متطور وذلك لإنتاج صور مفصلة للهياكل الداخلية للجسم تكون أكثر وضوحاً وتفصيلاً وأكثر احتمالية في بعض الحالات للتعرف على المرض وتوصيفه بدقة من طرق التصوير الأخرى.
التقني محمد الكنج تحدث عن تصوير المثانة الظليل بالطريق الراجع VCU، موضحاً أنه يوصى بإجراء أشعة تصوير المثانة والإحليل الإفراغي لتشخيص أو تقييم حالة ارتداد البول من المثانة إلى الحالب.