كلية التربية تدرِّب وفق منهاج المونتسوري

الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
نظمت كلية التربية بجامعة دمشق ورشة عمل تدريبية وفق نظام المنتسوري، شملت ١٥ متدربة من الخريجات والمعلمات والمديرات والمهتمات برياض الأطفال، إضافة إلى الأمهات المهتمة بتربية أبنائهن على منهاج منتسوري.
عميد كلية التربية الدكتورة مها زحلوق بينت لـ”الثورة” أن الورشة تأتي ضمن سلسة الورشات التي تنظمها الكلية ضمن عمل مكتب ممارسة المهنة في الكلية، وتهدف إلى إكساب المشاركين الخبرة الكاملة بمنهج مونتيسوري، وتعريفهم على فلسفته والجانب العملي واللغوي فيه من أجل تنمية حواس الأطفال ومهاراتهم، وكيفية التعامل معهم من وجهه نظر هذا المنهج، الذي يعد من أكثر المناهج انتشاراً في العالم، ويؤكد على أهمية تطبيق المعرفة على أرض الواقع، وامتلاك الكلية الكفاءات العلمية والقدرات والخبرات المتميزة والمتطورة التي تمكنها من تنفيذ البرامج والورشات التدريبية في مختلف اختصاصات الكلية بما يحقق شعار خدمة الجامعة في المجتمع.
وبينت الدكتورة ميرهان كلش- إحدى المدربات، أن الورشة تتضمن حقيبة تدريب عملية للمشاركين لتحسين معارفهم وتطوير مهاراتهم وإكسابهم الخبرة التي تؤهلهم لتقديم الأفضل في هذا المجال من خلال ثلاثين ساعة تدريبية، وأن المنتسوري دورة حياة عملية تتضمن نقل الخبرات للأطفال في مجال الحسيات، والرياضيات والثقافة واللغة العربية ومن ثم الخبرة المتكاملة وذلك وفق فلسفة مونتسوري وكل ركن من أركانه مع مراعاة الفروق الفردية وتنمية النزعة الاستقلالية لديهم.
وتستمر الورشة لمدة عشرة أيام في مخبر المونتسوري بالكلية، توزع في نهايتها شهادات للمتدربين.

آخر الأخبار
حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار أزمة المياه .. مؤشر خطير على عمق التحديات المائية.. لا عدالة بالتوزيع ولا رقابة على الأسعار طلاب التاسع يختبرون مهاراتهم في الإنكليزية.. والامتحان متوسط الصعوبة التحقق من المعلومات ..مسؤولية جماعية العرجاني لـ"الثورة": الأخبار الكاذبة كارثة اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟    امتحان اللغة العربية يختبر مهارات طلاب المعلوماتية الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. بين التمكين والتحدي التحوّل لاقتصاد السوق الحر.. فجوة بين التعليم المهني ومتطلبات الاقتصاد الجديد وزير الاقتصاد يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر "إشبيلية" قلوب خرجت من تحت الأنقاض مازالت ترتجف... اضطراب ما بعد الصدمة يطارد السوريين في زمن السلم