الثورة:
أقام بنك سورية الدولي الإسلامي، بطولة لرواد التنس السوري للفئة العمرية فوق (35) سنة، بالتعاون مع الاتحاد العربي السوري لكرة المضرب،
وجاءت هذه البطولة ضمن المسؤولية الاجتماعية التي يسعى لتعزيزها بنك سورية الدولي الإسلامي باستمرار، كما تعد جزءاً من المبادرات الرياضية التي تهدف إلى تعزيز المشاركة في الرياضة، وتوفير منصة للرياضيين من جميع الأعمار للتنافس وتبادل الخبرات.
وتعد هذه البطولة، هي الأولى لرواد التنس السوري، وأقيمت على مدار ستة أيام، في ملاعب التنس بمدينة الفيحاء الرياضية، بمشاركة ستين لاعباً ولاعبة في منافسات فردي الرجال، وفردي السيدات، وزوجي الرجال، من الفئات العمرية فوق (35) عاماً، وقد تم تكريم الفائزين بالمركزين الأول والثاني في كل فئة، وجاء هذا التقدير تشجيعاً للرياضيين على مواصلة تطوير مهاراتهم والمشاركة في الفعاليات الرياضية المستقبلية.
وقد أكد نائب رئيس مجلس إدارة البنك باسم زيتون، في أثناء حفل تتويج الفائزين، أن هذه البطولة هي أكثر من مجرد حدث رياضي، بل هي تجسيد لرؤية البنك في دعم المواهب المحلية وتعزيز الأنشطة الرياضية التي تسهم في تعزيز الصحة والرفاهية في المجتمع، ونحن في بنك سورية الدولي الإسلامي نؤمن بأن الرياضة تلعب دوراً حيوياً في تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، فهي تعزز روح الفريق، وتعلمنا أهمية العمل الجاد والمثابرة، وإن دعمنا للرياضة يأتي ضمن استراتيجيتنا في المسؤولية الاجتماعية، وعلينا أن نتعاون جميعاً لتعزيز ثقافة الرياضة بين جميع فئات المجتمع.
وأكد زيتون أنه بفضل دعم البنك، وجهود الاتحاد العربي السوري لكرة المضرب، خلال السنتين الأخيرتين، حقق التنس السوري تطوراً ونتائج إيجابية على مختلف الأصعدة، إذ تمكن من التتويج ببطولة العرب التي أقيمت في تونس، كما توج ببطولة غرب آسيا التي أقيمت في الأردن، وعلى الصعيد الدولي، شارك في بطولة ديفز كاب التي أقيمت في الأردن، وهو أكبر مسابقات للعبة كرة المضرب للرجال على مستوى المنتخبات العالميَّة، وأدت نتائج الفريق السوري في هذه المشاركة إلى الانتقال بتصنيفه من المجموعة الثالثة إلى المجموعة الثانية العالمية.
ونتطلع إلى مستقبل مشرق للتنس السورية يحمل في طياته آمالًا كبيرة، بفضل الدعم المتواصل من المؤسسات مثل بنك سورية الدولي الإسلامي والجهود المبذولة من قبل الاتحاد العربي السوري لكرة المضرب، ليكون لدينا قاعدة صلبة من اللاعبين الموهوبين الذين يمكنهم المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبها قالت رئيسة الاتحاد العربي السوري لكرة المضرب الدكتورة صفاء سراقبي، عن سعادتها بنجاح هذا الحدث: “إن هذه البطولة خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة الرياضة بين جميع الفئات العمرية، نحن نؤمن بأن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي أيضاً فرصة للتواصل الاجتماعي وبناء صداقات جديدة، لقد كانت هذه البطولة منصة رائعة للرياضيين المحترفين والهواة على حد سواء للاحتفال بشغفهم لرياضة التنس.
بدوره عبّر الرئيس التنفيذي للبنك بشار الست، عن سعادته بدعم هذه البطولة قائلاً: “نحن نعتز برعايتنا لهذه الفعالية المميزة التي تسلط الضوء على أهمية الرياضة في تعزيز الصحة البدنية والعقلية، فضلاً عن تعزيز الروح الجماعية بين الأفراد، فدعمنا لهذه البطولة ليس مجرد التزام مالي، بل يعكس رؤيتنا العميقة لأهمية الأنشطة الرياضية في بناء مجتمع صحي ونشيط.
وشدد الرئيس التنفيذي على أهمية تقديم الدعم للاتحاد العربي السوري لكرة المضرب من أجل تطوير رياضة التنس في سورية، والوصول بها نحو التميز على المستوى العربي والإقليمي والعالمي، فبفضل الدعم يمكن تنظيم بطولات محلية وخارجية تُتيح للرياضيين السوريين فرصة المنافسة، واكتساب الخبرات اللازمة لتحسين مستواهم والمشاركة في البطولات الخارجية بشكل أكبر، كما إن المساهمة في إنشاء ملاعب جديدة في جميع المحافظات تسهم بشكل فعال في توفير بيئة ملائمة لممارسة اللعبة، مما يعزز انخراط الشباب في الرياضة، ويشجع على اكتشاف المواهب الصاعدة التي ستكون مستقبل رياضة التنس السورية.