الثورة – حسن العجيلي:
تواصل مديرية التربية والتعليم في حلب جهودها لاستكمال عملية دمج معلمي الشمال السوري، من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات الإدارية، التي تهدف إلى تعزيز استقرارهم المهني والإداري، وتحقيق بيئة تعليمية ملائمة في المنطقة، وتذليل العقبات التي تواجههم.
وفي تصريح لـ”الثورة”، أوضح مدير التربية والتعليم في حلب أنس قاسم، أن المديرية تتابع عقد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي معلمي الشمال لاستعراض الخطوات العملية التي تم اتخاذها لتحقيق دمج المعلمين في النظام التعليمي التابع للمديرية.
ضمان حقوقهم
ولفت قاسم إلى أن المديرية تركز على تذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض عمل المعلمين في الشمال السوري، وذلك من خلال مجموعة من الآليات التي تهدف إلى تسهيل إجراءات تثبيتهم ومنحهم الأرقام الذاتية، ما يساهم في تنظيم العملية التعليمية وضمان حقوقهم بشكل كامل.
وأكد أن المديرية تتبنى رؤية وفق استراتيجية شاملة للوزارة، تهدف إلى تحسين جودة التعليم في المنطقة، من خلال دعم المعلمين بشكل مستمر، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، مشيراً إلى أن التعاون بين المديرية والمعلمين هو الأساس الذي يضمن نجاح العملية التعليمية.
تسريع الإجراءات
بدوره، بيّن معاون مدير التربية والتعليم في حلب محمد عبد الرحمن، أن المديرية انتهت من تنفيذ عدد من ورشات العمل التي تهدف إلى توعية المعلمين في الشمال حول الإجراءات الجديدة الخاصة بتثبيتهم، ومنحهم الأرقام الذاتية، هذه الورشات تمحورت حول تقديم شرح مفصل عن آلية الدمج ضمن المديرية، والتي ستسهم في تنظيم وتسريع الإجراءات الإدارية المتعلقة بالدمج، وأن المديرية تثمن صبر المعلمين في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهونها، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تأتي كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها المديرية لتحسين أوضاعهم المهنية.
من جانبها، أعربت الإدارية في مدرسة إعزاز عبير عبد الخالق عن ارتياحها لما تقدمه المديرية من إجراءات لدعم المعلمين، مؤكدة أنه تم الاطلاع على الخطوات التفصيلية التي تقوم بها المديرية في هذا الصدد، وتمت طمأنه المعلمين في الشمال على الخطوات التي يتم تنفيذها من قبل المديرية لاستكمال الدمج.
يعزز استقرارهم
وفي سياق متصل، أوضح عضو ممثلي تجمع معلمي الشمال حسن العبد الله، أن التنسيق مستمر مع المديرية لضمان عملية الدمج بشكل سلس، مضيفاً: إن تثبيت المعلمين ومنحهم الأرقام الذاتية للمعلمين، سيكون له دور كبير في تحسين وضعهم المالي والإداري، وهو ما سيعزز من استقرارهم في بيئة العمل المختلفة.