لم تنفع المحاولات في معالجتها..! شوارع في دوير الشيخ سعد بطرطوس محفرة بفعل فاعل

الثورة – طرطوس – لجينة سلامة:

لماذا يتردد المواطن في تقديم شكوى تتعلق بسوء خدمات الممتلكات العامة، مرفقية كانت أو إنشائية أو صحية!، والتي من المفروض أنها بعناية الجهات المعنية  والتي هي بطبيعة الحال ملاذنا وأماننا.
هذا المواطن المتردد هو ذاته الذي يلتزم بدفع المستحقات المالية، ويجد نفسه دوماً تحت طائلة المسؤولية من دون تردد أو تأخير.
فيما يذهب البعض من المعنيين عن توفير تلك الخدمات إلى التهاون أو التغاضي عن مخالفات لها علاقة بسلامة وأمن المواطن كباراً وصغاراً, أطفالاً ونساء، لا يجيدون القفز فوق الحفر ولا السباحة في برك المياه.
القصة حدثت منذ أكثر من شهر ونيف، عندما أخذ متعهد بناء الموافقة لحفر مجرور صرف صحي لبنائه الحديث من بلدية دوير الشيخ التابعة لمحافظة طرطوس، وتم الأمر، لكن ما لم يتم هو تأخر المتعهد بتسوية حال الشارع إلى ما كان عليه سابقاً.
وإن كان اتفق مع قاطني الشارع على إعادة تزفيته إلى جانب مساحة إضافية لا تتجاوز عشرة أمتار بالمشاركة مع الأهالي.
وكان الاتفاق وعلى علم البلدية وانتظر الجميع على أمل أن ذلك سيتم قبل أن تهطلنا نعم السماء بأمطار أتت على الطريق وفتحت خنادق باتت تنتظر من يردمها رغم المطالبة والمتابعة الجدية، والتواصل الحي مع البلدية عبر اتصالات تدخلت فيها “تبويس الشوارب” ومحاولات المناورة للخروج بنتيجة تحفظ سلامة الطريق الذي هو من سلامة المواطن صحياً ونفسياً.
نحن اليوم الخميس بتاريخ 21/11 على موعد آخر من جملة وعود انقطعت أكل عليها الوقت وشرب.. ومازلنا لحين إعداد المادة على أمل أن تتم تسوية ما تم حفره.
والصور المرفقة دليل وإثبات صادق لما آل إليه الوضع، ولم يعد يعنينا إلا تزفيت ما تم التغاضي عنه لفترة لم تكن على حساب المتعهد، وإنما على حساب المواطن.
وإن كان المواطن صاحب الحق يتردد في تقديم أي شكوى, فلا يعني ذلك أنه غير مدرك لحقه أو متساهل في ضياعه، وإنما لقناعة أن بعض الأمور تتطلب أخلاق عمل واحترام وقت وتقدير ذات.
وهنا أعيد طرح السؤال ذاته بطريقة معكوسة..
ماذا لو أن المواطن ارتكب مخالفة بحق الشارع والرصيف أو الحديقة أو البناء..
ماذا لو تسبب بعطل مشابه، ألن تخيفه دراجة شرطي البلدية وتقوم عليه الدنيا ولا تقعد!
أيها المعنيون.. وقت المواطن ليس مطاطياً ولا رخيصاً لينتظر وعود المتعهد وغيره، ويقبع في بيته، غير آبهين به، ممن لا تعنيهم حالة صحية لهرم أو شقاوة طفل يهوى اللعب في الحفر. واليوم، وإن كنا نتحدث عن حالة تعد على الوقت والطريق، فنحن نتحدث عن وجع عام يستحق من المعنيين أن يكون تحت أعينهم وليس أمامهم من دون حراك يذكر.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات