الثورة – دمشق – علا محمد:
أطلقت وزارة التربية اليوم الموسم التاسع لمسابقة تحدي القراءة العربي في اجتماع افتراضي مع مديري التربية في المحافظات.
“القراءة هي البحر الأساسي لكل الثقافات” هذا ما أشار إليه وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني في بداية الاجتماع، مؤكداً أن الوزارة ستكون حريصة هذا العام على التنوع بمشارب القراءة، أي ألا يتخصص التلميذ بقراءة نوع معين فقط من الأدب، بل سيتم توعيته وإرشاده للتوسع أكثر إلى الأدب العالمي وكل ما فيه تقوية للغة العربية، مبيناً أن هذا سيكون دور المنسقين في جميع المدارس
بدوره المنسق العام لتحدي القراءة العربي في سورية علي عباس أوضح لـ”الثورة” أنه هذا العام سيتم التركيز على أكثر من هدف، فبعد الإنجاز الذي حصلت عليه سورية للعام الثالث على التوالي، يجعلنا نعمل لنحافظ على هذا المستوى وتكون الوتيرة عالية للوصول إلى مستويات متقدمة أكثر وبداية سيتم اختيار منسقي المحافظات أو المناطق التعليمية ومن خلال ذلك سيتم اختيار منسقي المدارس.
وبين أن الهدف الثاني سيكون العمل على التنوع في القراءة من خلال المشاركات الكبيرة، وجعل القراءة منهج حياة لدى الطلاب المشاركين، لأن التنوع سينمي شخصية القارئ ويخلق أثراً مجتمعياً لديه من خلال شعوره العميق بشخصية الكاتب.
وأكد عباس أن المميز هذا العام هو المكتبة الرقمية التي تم إطلاقها في دولة الإمارات العربية، وسيتم تخصيص سورية بـ 30 ألف كتاب كدفعة أولى سيتم توزيعها هذا العام على الطلاب، وسيتم التركيز على المناطق التي تعاني شحاً بالكتب، كما سيتم العمل على توزيع 40 ألف كتاب في المكتبات السورية.
وتابع: هذا العام لدينا تحدٍ كبير وهو الوصول لمليون قارئ بمساعدة المنسقين، لتكون سورية حاضرة على المستوى العربي والعالمي.