الثورة:
وردنا عدة اتصالات من الطلبة السوريين العائدين من لبنان يقولون فيها: مسألة معادلة الشهادة السورية لدى وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان (الاونيسكو) والتي يتطلب مع أدلتها تقديم العديد من الوثائق والثبوتيات إضافة إلى ورود اسم الطالب ضمن النتائج الامتحانيه على موقع وزارة التربية السورية الإلكتروني والذي يعد مرجعا أساسيا لدى الوزارة بلبنان ونافذة مفتوحة بالنسبة للموظف المكلف بالتدقيق والتأكد من شهادة مقدم الطلب.
لكن ما حصل أن الموقع قد توقف لسنوات من ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢٢ ولم يعد هناك إمكانية للتحقق وبالتالي تم رفض الكثير من طلبات المعادلة، وإبقاء بعضها الآخر في أدراج مكاتب وزارة التربية والتعليم بلبنان.
أما مصير هؤلاء الطلاب فمنهم من ترك الدراسة واتجه إلى سوق العمل بعد أن حرم من التسجيل في الجامعة والبعض الآخر الذي سجل في الجامعة التي قبلت تسجيله بشكل شرطي تم رفضتهم فيما بعد بحجة عدم وجود المعادلة المطلوبة، ومنهم من أنهى دراسته ولكنه حرم من شهادة تخرجه، وبالنتيجة تم حرمان الكثير من شهاداتهم وسنوات دراستهم التي أمضوها من خلال تسجيلهم الشرطي في الجامعة، بل حتى من الحصول على أدنى وثيقة من الجامعة تثبت وجودهم فيها لسنوات بسبب عدم إمكانية التحقق من ورود أسمائهم ضمن نتائج الامتحانات على موقع وزارة التربية للشهادتين (الإعدادية والثانوية).
وتتابع الشكوى: وإن كانت المشكلة وردت نتيجة معاناة الطلاب السوريين في لبنان الشقيق، فهذا لا ينفي وجود المشكلة ذاتها نتيجة تعطل الموقع في كل مكان من العالم يتواجد فيه طلاب سوريون يتطلب التحقق من ورود أسمائهم ضمن النتائج الامتحانيه لدى وزارة التربية السورية (الشهادة الإعدادية والشهادة الثانوية).
وتقول الشكوى: لدى مراجعه مديريات الامتحانات في كل من دمشق وريفها من قبل العديد من أولياء الأمور نفى الجميع علاقتهم بالموضوع.. حتى أن الموظف المسؤول عن هذا الأمر في الوزارة عند الاتصال به هاتفيا قال إن الأكواد المتعلقة بالنتائج الامتحانية قد ضاعت لتلك الفترة – ولن تعمل أبدا – وقد أغلق الهاتف في وجههم.
فهل يتم إنصاف هؤلاء الطلاب العالقة أمورهم الدراسية هنا؟
السيد وزير التربية إن كان الموقع المتعلق بالنتائج يصعب إصلاحه من خلال (السيرفر) فهل يجد المعنيون بالأمر لدى وزارة التربية حلاً آخر لذلك؟