معرض

الملحق الثقافي:       

أجواء نابضة بالإبداع والتميز يحتضن المعرض الفني الذي نظمته الغرفة الفتية الدولية باللاذقية 40 لوحة أبدعتها أنامل أطفال موهوبين، إلى جانب 75 عملاً فنياً لفنانين محترفين، وذلك في متحف الفن الحديث بمدينة الأسد الرياضية في اللاذقية.
والمعرض يشكل تظاهرةً فنيةً مبتكرةً تبرز جمالية التمازج بين براءة الطفولة وعراقة وإبداع الفنانين الكبار المحترفين.
وأكد مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم في تصريح له حرص وزارة الثقافة على احتضان المواهب الناشئة ورعايتها بالشكل الأمثل، مشدداً على دور مثل هذه المبادرات في توفير مساحات تعليمية غنية وآمنة للأطفال الموهوبين، ومساعدتهم في اكتشاف ذواتهم ورسم طريقهم إلى المستقبل بكل ثقة والإبداع في ميادين الفكر والثقافة، ما يسهم في إثراء الحراك الثقافي في سورية.
بدورها تحدثت روان خليفة رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية لعام 2024 عن دور الغرفة كمنظمة غير ربحية ضمن نطاق الأفراد، وفي تمكين الشباب من خلال اكتساب المهارات الضرورية لإحداث تغيير إيجابي مستدام، مبينةً أن المبادرة تجسد إيمان المنظمة بأهمية دعم الأطفال وتنمية مواهبهم، حيث يتيح الرسم للطفل آفاقاً واسعةً لإطلاق العنان لمخيلته والتعبير عن نفسه بأسلوب إبداعي متميز.
هلا رسلان نائبة رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية أوضحت أن المبادرة بمراحلها الثلاث تقدّم مثالاً ناجحاً عن توظيف الفنون لتحقيق أثر مجتمعي إيجابي، حيث ركزت في شقها النظري على تعزيز وعي الشباب بأهمية الفنون في التنمية المجتمعية، بينما ساهمت ورشات العمل والأنشطة العملية في توفير بيئة تفاعلية مشجعة للأطفال لتطوير مهاراتهم الفنية والتعبير عن أنفسهم بحرية، وأتاحت الفعالية الختامية فرصةً لعرض الإبداعات ودمج المجتمع الأوسع وتعزيز قيم العمل الجماعي والتعاون.
وأشارت مديرة المبادرة ريم قزازو إلى أن المشروع يهدف إلى فهم طرق التعامل الصحيحة مع الأطفال وأفكارهم من خلال الرسم الذي يتجاوز كونه نشاطاً ترفيهياً ليصبح وسيلةً فعالةً للتواصل والتعبير عن المشاعر، وأداةً تربويةً تساعد على فهم الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال، حيث تتيح رسوماتهم نافذةً لاستكشاف عوالمهم الداخلية وتوجيه سلوكهم بطريقة إيجابية وبناءة.
وأكد الدكتور مازن كنج، الراعي الرئيسي للمبادرة أهمية الشراكات المجتمعية مع الأفراد والمؤسسات لإنجاح المبادرات التنموية والثقافية الهادفة إلى بناء جيل واع ومبدع، بينما أشار الدكتور سلام محمد المدير العام لمؤسسة دار القمر المشاركة بالمبادرة إلى أن دعم مواهب الأطفال مسؤولية مجتمعية كبيرة تتطلب تضافر جهود الجهات مع التركيز على بناء الشخصية وتطوير المهارات، ما يضمن تمكين الأطفال من تحقيق إمكاناتهم والمساهمة في تقدم مجتمعهم.
وأشادت والدة الطفلة نهى حاج محمود بفكرة المبادرة التي تركز على استكشاف الجوانب الإبداعية في شخصية الطفل وتشجيعها، وعبر عدد من الأطفال المشاركين عن أهمية المبادرة التي أتاحت لهم خوض غمار تجربة جديدة وممتعة جمعت بين الترفيه والإبداع وتطوير المهارات في أجواء من الحماسة والفرح والإبداع.
                     

العدد 1215 – 26 – 11 -2024 

آخر الأخبار
ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"