الثورة – ميساء العجي:
يعد التعليم المهني من أكثر القطاعات الواعدة في سوق العمل بالنسبة الى الوضع الذي نعيشه في بلدنا فهو يوفر فرص عمل مضمونة ويسهل على المؤسسات تلبية حاجاتها من الكفاءات المهنية.
منسقة التربية المهنية بالمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية سوسن حرستاني أشارت في لقاء مع “الثورة” إلى أن التعليم المهني يهدف لإكساب الطلاب مهارات عملية مهنية تساعدهم في الدخول لسوق العمل وهو يضم ثلاثة فروع أساسية وهي التعليم الصناعي، والتجاري، والنسوي.
ولتعزيز وتنمية معارف الطلاب حول المهن قامت وزارة التربية- المركز الوطني لتطوير المناهج بتأليف كتب التربية المهنية وتضمينها في الخطة الدرسية من الصف الرابع وحتى السادس منذ العام الماضي.
وبينت أنه تم تجريب الصفين السابع والثامن لهذا العام في محافظتي دمشق وحمص وذلك تمهيدا لتعميمهم على بقية المحافظات في العام القادم.
حرستاني بينت أن ذلك يصب في إطار خطة وزارة التربية لتنمية المهارات المهنية للطلاب وتعريفهم بانواع المهن وأهمية كل منها في المجتمع ومجالاتها
مجالات المادة
ولفتت حرستاني إلى أن المادة تتضمن خمسة مجالات مهنية وهي العمل التجاري والصناعي والزراعي والسياحي والفني وذلك من خلال أنشطة تفاعلية محببة للطلاب.
ولمتابعة تطبيق المادة قامت منسقة التربية المهنية بالمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية سوسن حرستاني بجولة إلى مدينة حمص على عدد من المدارس حلقة ثانية لقياس بعض الدروس المقررة المعنية فيما يخص التعليم المهني.