الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي – الأمين العام لمنظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس أن ما أقدمت عليه المجموعات الإرهابية والتكفيرية من استهداف مناطق في حلب وأطراف حماة وإدلب ما هو إلا تنفيذ لأجندة العدو الصهيوني وحكومة نتنياهو الفاشية بعد صمود أسطوري ومقاومة غير مسبوقة أصابت الكيان الصهيوني بمقتل، وذلك في الجنوب اللبناني وقطاع غزة المكلوم والذي ما زال يقاوم بظروف صعبة.
وقال الدكتور قيس، في تصريح خاص للثورة:
لقد طالت حمم المقاومة في الجنوب اللبناني وفلسطين المحتلة كل أرض فلسطين التاريخية ولأول مرة بهذا الشكل الذي دفع كيان الاحتلال ومن وراءه لإعطاء إشارات التحرك في شمال سورية نتيجة فعلها العملي إلى جانب قوى المقاومة وعليه لم يكن مستهجنا أن تتحرك تلك القرى والمجموعات الإرهابية ومن يدعمها لتثبيط النصر على جبهة جنوب لبنان وإفراغه من محتواه عبر فتح بوابات جديدة للصراع مع سورية والشعب السوري واستخدام العتاد والسلاح الذي تدفق لتلك القوى.
وأشار الدكتور قيس إلى أن ما يجري في الشمال السوري سيجابه بالصمود السوري لسحق كل المجموعات الإرهابية التي لم تحرك ساكنا في المعركة الكبرى التي يقاتلها ويواصل شعبنا قتالها في قطاع غزة وكل فلسطين وما زالت المقاومة اللبنانية متهيأة للعودة لقتال العدو ودك جيشه ومستعمراته.
وأكد الأمين العام للقيادة الفلسطينية للبعث أن سورية العربية ومعها كل قوى الحرية والسلام والعدالة في العالم كانت وستبقى في خندق المواجهة، والتي لن تغادره وكلنا يقين بأن ذيول ما يجري في شمال سورية سينتهي بفضل تضحيات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية العربية السورية الذي لم تستطع أي قوى في العالم أن تجعله يتنازل في القضايا المصيرية ومقاومة الاحتلال الصهيوني ودعم المقاومة.
مشيرا إلى أن ما قاله السيد الرئيس بشار الأسد بالأمس حين شدد على أن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي ستكسره وتقضي عليه بها أيا كان داعموه ورعاته، ومنوها أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم.