الثورة:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى موسكو معلومات حول دعم الولايات المتحدة وبريطانيا، وبعض الأطراف الأخرى، للتنظيمات الإرهابية التي سيطرت على مدينة حلب، وتشن هجمات على الجيش العربي السوري.
وأشار لافروف في حديث صحفي الليلة الماضية إلى أن “إسرائيل” قد تكون مهتمة بتفاقم الوضع في سورية بهدف صرف الانتباه عن الوضع في قطاع غزة ومنع تسليط الضوء عليه.
وشدد لافروف على أن منطقة خفض التصعيد بإدلب هي المكان الذي انتقل منه الإرهابيون للاستيلاء على حلب، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة منع تصاعد التهديدات الانفصالية، موضحا أن الأميركيين يفعلون هذا الأمر في شرق سورية بدعمهم لبعض الانفصاليين، ويستثمرون الأرباح من بيع النفط والحبوب من تلك المنطقة.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الأزمة في سورية تتطلب التعاون بين “روسيا وتركيا وإيران” عبر “صيغة أستانا” التي تهدف لتعزيز التوافق بين السوريين ومنع تفاقم النزاعات الانفصالية، معربا عن أمله في أن تساعد اللقاءات المقرر عقدها هذا الأسبوع في استقرار الوضع في سورية.