مراسل “الثورة” في القنيطرة خالد الخالد:
أكد رئيس قطاع البلديات في محافظة القنيطرة حمدان السالم لصحيفة الثورة أن الوحدات الإدارية ومنذ سقوط النظام البائد ورغم الإمكانيات المحدودة، قامت بالمهام الموكلة إليها وعملت فوق طاقتها من تنظيف التجمعات وترحيل القمامة وإزاحة الكتل الإسمنتية من الشوارع الرئيسة وإزالة السواتر الترابية وتأمين الخدمات اللازمة للمواطنين.
وأوضح أن المجتمع المحلي كان له الدور البارز في دعم الوحدات الإدارية بمادة المازوت لتشغيل الآليات، منوهاً بأن بعض العائلات قدمت مازوت التدفئة الخاص بها من أجل المساهمة في إعطاء صورة حضارية عن محافظة القنيطرة في التكافل والتعاون ومشاركة المجتمع المحلي في دعم البلديات، علماً أن أبناء القنيطرة من أفقر المحافظات السورية لعدم وجود مشاريع استثمارية ومعامل ومصانع ومشاريع سياحية أو تنموية فيها.
وكشف السالم عن عدم إمكانية قيام الوحدات الإدارية بمهامها الخدمية بسبب عدم وجود المحروقات وعدم وجود اعتمادات لشراء المادة، الأمر الذي أدى إلى تكدس القمامة وتراكمها بكميات كبيرة في تجمعات حجيرة، سبينة، والذيابية وجديدة الفضل والبطيحة وبلدية الجولان في تجمعات درعا، عدا عن اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي في تجمعي مفرق حجيرة والذيابية، وسط شكوى الأهالي من تفاقم الأمور واتهام رؤساء البلديات بالتقصير.
ويناشد أهالي المحافظة المعنيين في القيادة الجديدة الإسراع في تعيين محافظ للقنيطرة لتسيير الأمور ودعم المحافظة بالاعتمادات المالية اللازمة من أجل النهوض بالمحافظة من خلال المشاريع التنموية والاستثمارية وتحسين البنى التحتية، علماً أن أبناء القنيطرة عانوا كثيراً من الاحتلال الإسرائيلي ومن النظام البائد والذي كان يتجاهل المحافظة وحرمها من الاستثمار العام والخاص ومنع دخول المواطنين السوريين إليها إلا بتصريح أمني.