نفي رسمي للشائعات حول اكتشاف مغارة ذهب في درعا

الثورة – هلا ماشه:

نفت مديرية الآثار، ليل السبت 22 تشرين الثاني/نوفمبر، الأنباء المتداولة حول اكتشاف “كميات من الذهب” في بلدة الحارة شمال درعا، وأكدت أن الأمر يتعلق بحادث هندسي خلال أعمال حفر لبناء منزل.

وبحسب معلومات، انهار جزء من الأرض أثناء قيام أحد المدنيين بأعمال حفر، ما أدى إلى سقوط آلية “باكر” في حفرة يُعتقد أنها تجويف أو مغارة قديمة، فيما توجهت وحدات الأمن الداخلي إلى الموقع لتأمينه وإبعاد المدنيين حفاظاً على سلامتهم.

إلا أن المنطقة شهدت توافداً كبيراً من الأهالي من القرى والبلدات المجاورة، ما استدعى إرسال تعزيزات إضافية من دمشق لضبط الوضع.

واضطر عناصر الأمن الداخلي إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المتجمهرين ومنعهم من الاقتراب من مكان الحادث، نظراً للازدحام الشديد وخطورة الموقع.

وقال مدير منطقة الصنمين، وائل الزامل، في بيان نشرته محافظة درعا، إن مديرية المنطقة تتابع ما يُتداول على وسائل التواصل حول اكتشاف مغارة تحتوي على ذهب، أثناء حفر قبو أحد المنازل في مدينة الحارة، موضحاً أن ما ظهر حتى الآن هو فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر، وما زالت طبيعتها مجهولة، ولم تسجل أي مشاهدة أو دليل على وجود ذهب في الموقع.

ودعا الزامل إلى “عدم الانجرار وراء الشائعات”، مطالباً وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، ومحذراً من أن استمرار التجمعات قد يعرض حياة السكان لخطر التدافع والازدحام.

من جهته، صرح مدير السياحة، جهاد الويدر، وفق وسائل إعلام، بأن ما يُشاع عن العثور على لقى ثمينة أو ذهب “غير صحيح إطلاقاً”، لافتاً إلى أن الموقع أثري ولكنه غير معروف المحتوى حتى الآن.

وأضاف أن الفرق المتخصصة ستنتظر ساعات الصباح لتحديد طبيعة المكان بدقة.

في السياق ذاته، أكد رئيس بلدية الحارة، في تصريح إعلامي، أن الوضع لا يزال غير واضح، وأن ما حدث هو اكتشاف تجويف أثري غير معروف العمق أو الطبيعة، مشيراً إلى خطورة الموقع وكثافة الحشود التي تجعل من العمل الفني والأثري غاية في الصعوبة.

وتواصل الجهات المختصة تطويق المنطقة بانتظار بدء عمليات المسح والتقييم الفني لتحديد طبيعة الموقع وما إذا كان منشأة أثرية أو تجويفاً طبيعياً.

الجدير بالذكر أنه تم العثور على كميات من الذهب في المنطقة ذاتها خلال السنوات السابقة، وكان النظام المخلوع قد سيطر عليها آنذاك.

وفي آب/أغسطس الماضي، انتشرت شائعات تزعم العثور على كميات من الذهب في قرية البوحمد بمحافظة الرقة شمال شرقي سوريا، قبل أن يتضح أن المعدن المكتشف هو مادة “البايرايت”، المعروفة شعبياً باسم “الذهب الكاذب”.

آخر الأخبار
رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية ما وراء تصريحات ترامب "حزب الله مشكلة كبيرة".. إلى أين سيُدفع لبنان؟ أجواء فنزويلا خالية من الطائرات.. وعملية عسكرية مرتقبة عون: القمة السعودية - الأميركية تحمل إشارات إيجابية لعودة مسار السلام زيارة الشيباني إلى سلطنة عُمان.. خطوة جديدة في مسار تعزيز الانفتاح السوري عين على الطفولة.. أولى تحدياتنا نفي رسمي للشائعات حول اكتشاف مغارة ذهب في درعا الأسرة في زمن التحولات.. هل تغيّر الحبّ أم تبدّل شكله؟ هيئة الأعمال الخيرية العالمية في سوريا لتدشين مشاريع إنسانية رسالة "سويفت".. خطوة أولى لإعادة التواصل المصرفي مع العالم برايان ماست يدعم إلغاء كامل العقوبات المفروضة على سوريا قواعد اللعبة تتغير في واشنطن.. "قيصر" قاب قوسين أو أدنى من الإلغاء الكامل التفكير الاستراتيجي وصنع القرار... بوابة سوريا نحو إعادة البناء طلاب الثانوية الأحرار بلا اختبار ترشيحي.. ارتياح شعبي وحذر تربوي وزير الإعلام اللبناني: مساعٍ حقيقية بين بيروت ودمشق لتخطي العوائق "سيريا هايتك".. شراكة سورية- أردنية ترسم مستقبل التحول الرقمي الاحتلال يوسع تحركاته جنوباً.. دوريات وتوغلات ورفع للعلم في تل الأحمر