مراسلتا “الثورة” في دمشق نور جوخدار ونيفين عيسى:
زار الشيخ العلامة أسامة الرفاعي برفقة عددٍ من المشايخ وعلماء الدين، مسجد عبد الكريم الرفاعي في كفرسوسة، وسط استقبال شعبي وترحيب واسع بهذه الزيارة.
وأكد عضو لجنة الاستقبال سعدي سكرية لـ”الثورة أن الشيخ أسامة الرفاعي وفريقه غادروا منذ عام ٢٠١٢ بعد عمليات تهديد وملاحقات من قبل النظام البائد، وأنه كان هناك تهديدات لفضيلة الشيخ أسامة الرفاعي وفضيلة الشيخ سارية الرفاعي، والكثير من الإخوة الدعاة الذين وقفوا ضد الظلم والأعمال الإجرامية التي قام بها النظام المخلوع ضد المتظاهرين السلميين.
وأضاف سكرية أن النظام وأعوانه الفاسدين عملوا على إيقاف كل الأعمال الدعوية الخاصة بالشيخ أسامة الرفاعي في المسجد خلال الفترة الماضية، كما عمل النظام المجرم على تغيير اسم الجامع، محاولة منه أن يقمع كل ماله علاقة بفضيلة الشيخ أسامة وكل ما يدعو ضده خلال الثورة، منوهاً بأنه بعد سقوط النظام والفتح المبين الذي قام به الأخوة المجاهدون تمت إعادة تسمية الجامع باسم الشيخ عبد الكريم الرفاعي.من جانبه لفت إمام جامع عثمان بن عفان فضيلة الشيخ معاذ الحريري إلى أن الشام تعيش اليوم فرحة كبيرة بعد أن عاد إليها مشايخها ليرفعوا صوتهم في وجه الظلم والاستبداد الأسدي، وأن عودة الشيخ أسامة الرفاعي هي فرحة وفضل من الله علينا جميعاً سواء طلابه ومدرسيه، ونسأل الله تعالى العز والتمام بخير لبلدنا الكريم.
من جانبه بيّن معاذ بني المرجة طالب بكلية الصيدلية أنّ للشيخ العلامة تأثيراً بالثورة المباركة، وهو من الأوائل الذين ثاروا ضد النظام البائد وخرج بمظاهرات عديدة، وكان له موقف ضد الفساد والمخدرات والظلم في السجون.