باحثة اقتصادية لـ”الثورة”: المرحلة الجديدة مكنت المرأة كشريكة بالتنمية الاقتصادية

مراسلة “الثورة” في دمشق وعد ديب:
في ظل الانفتاح الاقتصادي القادم على سوريا..كيف ستساهم المرأة في عملية التنمية، وخصوصاً أننا بدأنا نلمس نتائج لدور لها بعد فجر الثورة السورية.
تقول الباحثة في القضايا التنموية والاقتصادية الدكتورة سلوى شعبان شعبان في حديث خاص لصحيفة الثورة: التنمية الاقتصادية من أهم القضايا التي تسعى لتحقيقها جميع المجتمعات لضمان استمرارية التطور والتقدم وزيادة الدخل الوطني وزيادة الإنتاجية، ولعل التنمية الاقتصادية تعتمد بالدرجة الأولى على الجهود المحلية المجتمعية من أبناء المجتمع، ومن هنا يبرز دور الموارد البشرية للرجل والمرأة.

وتضيف: تعد المرأة من الأطراف المساهمة بعملية التنمية الاقتصادية ولها الدور الكبير في ذلك، ومساهمتها في تحقيق توازن مستدام مميز، فهي المسؤولة عن نواة المجتمع (الأسرة) مسؤولة عن أسرتها، والتي هي مؤسستها الأولى التي تنتج العناصر البشرية الداعمة للمجتمع.. تنشئ الأجيال التي تساهم في جميع الأنشطة والمجالات لتحقيق تنمية شاملة.
وتتابع: إن الإسلام أكد على دورها في عملية التنمية وأعطاها الأهلية الاقتصادية الكاملة، وآمن بقدرتها وكفاءتها، وحض على مشاركتها كعنصر بشري مهم يشكل نصف المجتمع.
وعليه كان لابد من إدماجها في خطط التنمية لضمان التقدم المدروس، ونحن نعيش مرحلة جديدة في تاريخ سوريا تبشر بالخير والعدل والمساواة وإحقاق الحق وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وتعتبر الدكتورة شعبان أن المرأة المتزنة والواعية والمحافظة على القواعد الأخلاقية والشرعية هي العنصر الرئيسي الذي يحافظ على القيم والمبادىء وترسيخها في عقول الأبناء، هي من تملك تلك الطاقة العقلية الهائلة لتشارك في البناء والإصلاح والتغيير وفي أهم عملية وهي البناء الأسري والاجتماعي.
وترى أن دورها كبير في المرحلة القادمة لناحية أعمال  منزلية بسيطة تقوي من دخل أسرتها، وتضمن لها عدم الحاجة وطلب مساعدة من الآخرين، وعلى المستوى التربوي بتعزيز رسالة التعليم والحرص على تعليم الأبناء المبادىء والأخلاق والاصول الصحيحة.
الدكتورة شعبان تقول: لن ننسى دور المرأة في القطاع الصحي والعمل المجتمعي الذي يعتبر قوة مضافة للتماسك الاجتماعي، كما دورها الحيوي والمتعدد الأبعاد في العلم والبحث والاقتصاد للارتقاء بالمجتمع ورفع مستوى الوعي والمحافظة على البيئة.
فالتمكين الاقتصادي يخلق التوازن الأفضل -والكلام للدكتورة شعبان- بين العمل والحياة الأسرية مما يجعل المجتمع أكثر قوة وتماسكاً واستقراراً.
وتضيف: علينا أن نحافظ على مجتمعنا كنساء مساهمات مبادرات للخير لنصون بيوتنا ونساعد حكومة بلادنا الجديدة المبشرة بالخير والعمل الجاد.
صحيفة – الثورة

آخر الأخبار
السفير الألماني يدعو إلى تجديد التبادل التجاري مع سوريا   المراهق.. فريسة بين تنمر المجتمع والعالم الرقمي  اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة