مواطنون لـ “الثورة”: صرف الرواتب وزيادتها ستحركان الأسواق وتخفضان الأسعار

مراسلة “الثورة” في دمشق وعد ديب:

بات حديث الشارع اليومي مسألة قبض وزيادة الرواتب.. ولكي يشعر المواطن بأنه في حالة ازدهار في حياته اليومية، فهذا يتطلب أن يكون مخيراً بشراء بالسلعة التي يرغبها.
لاشك أن السلع التي ستتوفر بالأسواق لن تكون بمستوى السعر المرتفع أو التضخم الذي كانت عليه الأسعار سابقاً، وبالتالي مجرد انخفاض الأسعار هو زيادة غير مباشرة بالرواتب رغم ضعفها إلى الآن.
كما أن الزيادة تؤدي إلى تنشيط الاستدانة أو التقسيط أو المديونية التجارية من قبل التجار والشركات مع الأيام عند التأسيس وتنشط البنوك من هذا الجانب ما يعزز بعض القوة الشرائية للمواطن.
يعزز القوة الشرائية
كل المعطيات تشير إلى أن زيادة الرواتب أمر محسوم لدى الحكومة- ومن هنا تدعم هذه الزيادة العلاقة بين العرض والطلب التي تعزز القوة الشرائية وعودتها إلى الحالة الطبيعية التي سيشعر المواطن من خلالها أنه في الطريق الصحيح، وأنه لم يكن يعاني مما كان يعاني من قبل عند زيادة الرواتب، أو زيادة القوة الشرائية سوف تصب هذه الزيادة بالنسبة لأولويات الصرف لديه في الأمور الاستهلاكية، وليس في الأمور الاستثمارية، لأن المواطن كان يعيش في حالة تقشف كبير، وبالتالي سيغطي احتياجاته التي كانت تنقصه لفترة طويلة.
تحريك عجلة الاقتصاد
على منحى آخر، تشهد الأسواق المحلية وفرة بالعرض مع ضعف القدرة الشرائية، بسبب عدم صرف الرواتب والأجور لشريحة كبيرة من العاملين بالقطاع العام.. فكتلة الرواتب الممنوحة تحرك عجلة الاقتصاد.
يقول يامن أبو الفخر- صاحب بقالية: حركة البيع تكاد تكون معدومة.. فطبقة الموظفين كانت تنشط الحركة التجارية لدينا.
السائق إيهاب اسمندر- خط المعضمية قال: نعاني من الوقفة الطويلة بانتظار راكب هذه الأيام.. فمعظم زبائننا من الموظفين الذين خففوا من مواصلاتهم نتيجة عدم قبضهم لرواتبهم.. ما أثر على عملنا ومدخولنا.
انتظار
الموظفة إيمان دندون- موظفة في وزارة الزراعة، قالت: رغم قلة الراتب فهو يسندني وخصوصاً أنني أدفع أجرة منزلي منه، وإلى الآن أنتظر بالساعات قرار صرف الرواتب.
الموظف أنس غنوم- الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون: على الرغم من توفر السلع بالأسواق بأسعار رخيصة فهي خارج قدرتنا الشرائية.. حيث لم نقبض رواتبنا ولا نستطيع شراء احتياجاتنا.
الموظفة راما ديوب- وزارة الاقتصاد، لدي أطفال بالمدارس يحتاجون إلى مصروف وأعيش أنا وزوجي على الرواتب، متابعة: قبل فجر الثورة السورية ازدادت الأسعار بطريقة مضاعفة ومن كان معه سيولة صرفها.
الموظفة –هند بدور، قالت: راتبي يكفيني حق دواء وخبز، ورغم أنه تم صرف رواتب المتقاعدين المدنيين لم يستطع أغلبنا قبض الرواتب بسبب خروج معظم الصرافات عن الخدمة.

آخر الأخبار
7 سنوات على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في "خان شيخون".. والمحاكم الدولية لم تحرك ساكناً مازال أنين الضحايا يملأ الآفاق.. عبد الحميد يوسف أحد الناجين من المجزرة: 19 شهيداً من عائلتي بينهم ز... مجزرة "خان شيخون".. أهالي الضحايا بانتظار العدالة ومحاسبة القتلة الرئيس الموريتاني يهنئ الشرع بتوليه مهام رئاسة الجمهورية مسؤول أممي: 250 ألف لاجىء عادوا من الدول المجاورة إلى سوريا الشيباني: رفع العقوبات ضرورة.. وسوريا ستعبر عن نفسها لكل العالم The New Arab: سوريا ستحضر القمة العربية الطارئة في القاهرة  إنهاء العمل بقرار تنظيم إيرادات القطع الأجنبي شكل حالة ارتياح الغاز المنزلي.. أسعاره مرتفعة والحل في المنطقة الشرقية قمة طارئة للتعاون الإسلامي.. والأردن ومصر يجددان رفضهما طرح ترامب حول الفلسطينيين بمشاركة سوريا.. انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي أمطار غزيرة باللاذقية حتى يوم الخميس وثلوج على ارتفاع 800 متر بعد انخفاض أجرة السرافيس إلى ألفي ليرة.. سائقون لا يلتزمون بالتسعيرة توزيع بذار البطاطا مستمر في حماة.. و5 ملايين ليرة سلفة يدفعها المزارع تفنيد للشائعات السفير عبد الهادي لـ"الثورة": ترامب واهم والشعب الفلسطيني لن يكرر مأساة 67 و48 صديق وفي التعادل يفرض كلمته في ديربي مدريد سلتنا في قطر استعداداً للنافذة الآسيوية الثالثة مساعٍ لتشكيل لجنة تطبيعية في اتحاد الكرة.. الفيفا لم يوافق على لجنة التسيير فكيف بلجنة تطبيعية؟!