خطوةٌ تنظيميةٌ تحدُّ من البطالة المقنّعة

الثورة – وعد ديب:

تسعى الحكومة الحالية لعودة موظفي القطاع العام للعمل من جديد، وفي مختلف القطاعات، حسب هيكل نظامي تنظيمي بعيد عن المحسوبيات.. وتواجه الهيكلية التنظيمية الحديثة كل أشكال الفساد التي خلّفها النظام البائد.
ويعتبر هذا التوجه الجديد خطوة إيجابية جداً وصحيحة 100٪ في طريق الإصلاح بكل اتجاهاته، بما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي للمرحلة القادمة.
ويمكن القول: إن هذا التوجه الذي تعمل به الحكومة، حاولت الكثير من الأيادي البيضاء، التي كانت تسعى لتطوير البلد- مع بداية حكم النظام البائد ومنذ عام ٢٠٠٢- العمل به.
لكن حقيقة الأمر كان أشد المعارضين لهذا القرار حزب البعث العربي الاشتراكي واتحاد العمال، والمنتفعون بذلك الوقت من الحالة، حيث تم تعبئة المواطنين وبأعداد كبيرة في الجهات العامة، وأصبح هناك بطالة مقنعة وفلتان بالأجور، وفلتان بالإنتاجية، ورافق ذلك فوضى استفاد منها الكثير من فلول النظام المخلوع بما يلبي مآربهم الشخصية.
بالعودة إلى ما تتجه إليه الحكومة الجديدة في خطوتها التنظيمية، فإنها تدرس عدة خيارات تتعلق بوضع من لم يتم اختيارهم بالعودة للعمل، من دون التخلي عنهم، ومن ضمنها حصولهم على راتب- وإن صح القول- يشبه ما يسمى راتب البطالة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ريثما يتم توزيعهم من جديد على جهات حكومية أخرى أو للعمل بالقطاع الخاص، وفي كل الأحوال لن يبقوا من دون عمل.
وبالمقابل هذا لا يعني أن الذين تم اختيارهم باتوا بأمان بل سيكونون على المحك والتجربة والاختبار في تقديم جهد وفكر يوازي راتب الزيادة المقررة، وبما تقتضيه متطلبات المرحلة القادمة، ويحقق أهداف الحكومة في منع الهدر بكل مفاصل الدولة.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
التربية تبحث خطط ترميم المدارس في حماة "الغارديان" تنتقد الرواية الإسرائيلية حول تكذيب المجاعة في غزة.. ماذا قالت؟  إعلام أميركي: دبلوماسية ترامب تحقق نتائج ملموسة في "الشرق الأوسط"  The Associated Press: ماذا يعني رفع العقوبات الأميركية عن سوريا؟ نحتاج إلى عملية بناء داخلية.. خبراء اقتصاديون لـ"الثورة": رفع العقوبات نقطة بدء لمرحلة جديدة   العراق والإمارات: ندعم تحقيق الاستقرار في سوريا ورفع العقوبات يعزز ازدهارها بين المنزل والعمل.. صحفيات يكسرن الصورة النمطية ويحققن التوازن "الهجرة الدولية": سوريا بحاجة ماسة للدعم من أجل تعافيها ما بين "بيت أبو احمد" و" ماكدونالدز".. المساكن المسبقة الصنع تنهي عقوداً من الانتظار الخبير شعبو لـ"الثورة": انخفاض سعر الصرف وهمي لا يسهم بتخفيض الأسعار أهالٍ من طرطوس: بعد رفع العقوبات.. الحلم يتحقق والأمل بمستقبل زاهر وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: قريباً.. هيئة للعدالة الانتقالية ومنصة لسوق العمل الدولار يتراقص على إيقاع السياسة جيب المواطن على المحك... هل تنقذنا الليرة؟ الأصول المجمدة.. كيف سيستعيدها المركزي بعد رفع العقوبات؟  مدير نقل دمشق: رفع العقوبات سينهض بالقطاع إلى مستويات جيدة د. أيوب لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة "ذهبية" لاستعادة العافية مرحلة جديدة للشعب السوري.. المحامي حميدو لـ"الثورة": ينعش الآمال المعيشية "رحلة انتصار"... رسائل توثق الذاكرة السورية زينة الرجال الأغبياء ... أبرياء يدفعون ثمن الرصاص الطائش.. إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بريف حماة