الثورة – هراير جوانيان:
بات الإسباني لوبيتيغي خامس ضحايا الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعدما أقاله نادي وستهام يونايتد من منصبه، بعد (٢٢) مباراة على تعيينه، فيما يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون وتشيلسي السابق الأقرب لخلافته.
وقال النادي صاحب المركز الرابع عشر في الترتيب في بيان: لم يكن القسم الأول من موسم (٢٠٢٤-٢٠٢٥) بحكم طموح النادي، مشيراً إلى أنه يجري العمل على إجراءات لتعيين مدرب بديل.
وكان وستهام أنفق نحو (١٥٥) مليون دولار لتعزيز صفوفه مطلع الموسم الحالي وتعاقد مع لاعبين من أمثال المهاجم الدولي الألماني نيكلاس فولكروغ والظهير أرون وان بيساكا، بالإضافة إلى حصوله على المدافع الفرنسي جان كلود توديبو والجناح الإسباني كارليس سولر على سبيل الإعارة.
وبات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنكليزي بعد الهولندي إريك تن هاغ (مانشستر يونايتد) وستيف كوبر (ليستر سيتي) وغاري أونيل (ولفرهامبتون) وراسل مارتن (ساوثهامبتون).
ويبدو أن لوبيتيغي دفع ثمن الخسارتين الثقيلتين أمام ليفربول (٠-٥) ومانشستر سيتي (١-٤) توالياً في المرحلتين الماضيتين من الدوري، ولم يجمع فريق المدرب الإسباني سوى ثماني نقاط في آخر ثماني مباريات.
#صحيفة_الثورة