الثورة:
لا يخفى على أحد دور الصناعة المحلية والوطنية في دفع عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد المحلي، وفي مقدمتها الصناعات النسيجية، والتي تعاني بشكل كبير من صعوبات لم تجد لها حلولاً خلال عهد النظام البائد إلى أن تسبب ذلك بتراجعها وتراجع عوائدها.
غرفة صناعة دمشق وريفها، وفي إطار سعيها لحل مشكلات مصانع النسيج بالتعاون مع الجهات المعنية في حكومة تصريف الأعمال عقدت اجتماعاً كبيراً ضم صناعيي القطاع النسيجي من كل حلقات الانتاج، بحضور نائبا رئيس الغرفة لؤي نحلاوي وطلال قلعه جي، وعضو مجلس إدارة الغرفة رئيس القطاع النسيجي نور الدين سمحا.
وأشار أعضاء مجلس إدارة الغرفة إلى أن الصناعات النسيجية في سوريا واعدة وأمامها فرص كبيرة للنمو خلال الفترة المقبلة، لكن ذلك مشروط بتضافر الجهود من جانب الجميع لطرح الحلول اللازمة لمشاكلها الحالية.
بدورهم ممثلو الصناعات النسيجية استعرضوا النقاط الأساسية والصعوبات التي تواجههم خلال الفترة الراهنة، وكان أبرزها إغراق السوق المحلية بالمواد المجهولة المصدر، وعوامل أخرى كصعوبة تأمين الفيول وارتفاع أسعار الكهرباء الصناعية.
مطالبين أن تتم دراسة أسعار الفيول وحوامل الطاقة مثل دول الجوار، وكذلك الرسوم الجمركية والقضايا المتعلقة بالاستيراد، والانفتاح على الأسواق الخارجية وغيرها.
وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة تعنى بمتابعة وحل جميع النقاط المطروحة من قبل الحاضرين، وجميع مايستجد من مشكلات تتعلق بقطاع الصناعات النسيجية تشمل ممثلين عن كل حلقات الإنتاج (الخيوط –النسيج الآلي – الحياكة المصنرة – الصباغة- التريكو- الجوارب- الألبسة الجاهزة).
وشارك في الاجتماع عضو مكتب الغرفة المهندس مهند دعدوش ، وعضو مجلس إدارة الغرفة نائب رئيس القطاع النسيجي أدهم الطباع، وحل ضيفاً عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حمص سامي سوسة.
#صحيفة_الثورة