خبير مصرفي لـ”الثورة”: صدور تعريفات جمركية متوازنة يلبي خزينة الدولة

الثورة – ميساء العلي:

قال الخبير المصرفي والمالي الدكتور علي محمد: يجب أن نتفق على أن الرسوم الجمركية هي رسوم سيادية لا يمكن لدولةٍ ما ألا تفرضها وتحصّلها، لكونها أحد المصادر الرئيسة لإيرادات الخزينة العامة، ومن دونها لا يمكن للمالية العامة أن تحقق أهدافها، سواءً في إنفاقها الجاري أم الاستثماري وفق متطلبات السياسة الاقتصادية العامة للدولة.

وأضاف في حديث لـ”الثورة” أن صدور تعريفات جمركية متوازنة تلبي حاجة الخزينة العامة من جهة، وحاجة متطلبات الاقتصاد الوطني من ناحية أخرى هو تحدٍ كبير أمام معدّي جداول التعرفة الجمركية لاسيما التحدي بين جناحي الاقتصاد (التجارة والصناعة).
وتابع كلامه: وفي هذا الصدد، وكوننا في مرحلة حساسة اقتصاديا لسوريا الجديدة فإن مراعاة ظروفنا المحلية والخارجية، ومراعاة هويتنا الاقتصادية الجديدة المتمثلة باقتصاد السوق الحر، والذي بدأ العمل به من بعد سقوط النظام البائد، يعد مؤشراً هاماً لاستعادة التوازن والعافية.
وقال: “بدأت بعض الملاحظات على جداول التعرفة الجمركية.
وأشار إلى أن الأولوية للإنتاج المحلي، ولضبط الاستيراد بعناية وفق متطلبات حاجتنا المحلية بطريقة الحماية للمنتج المحلي من جهة، وكسر احتكار القلة للاستيراد، كما كان مع الحيتان أيام النظام البائد، وهذا يتطلب التروي والدراسة الدقيقة، والأخذ بهواجس جميع التجار والصناعيين والآراء المحايدة عن وسط الأعمال.

 

آخر الأخبار
تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي