الثورة – لينا إسماعيل:
اعترض أهالي أشرفية صحنايا وبلدة صحنايا على القرار الذي حدد تعرفة النقل إلى البرامكة بمبلغ 6000 ليرة سورية، بمسافة 15.400 كم وصحنايا أشرفية صحنايا – نهر عيشة مسافة 12 كم بـ5000 ليرة، معتبرين أن التعرفة مجحفة بحقهم خاصة طلاب المدارس والجامعات والموظفين.
علماً أن التعرفة الجديدة جاءت بعد تنسيق ومتابعة من قبل مجلس بلدة صحنايا وبلدية أشرفية صحنايا، وبالتعاون مع اللجان المشكلة بناء على شكاوى المواطنين، بعد أن وصلت التسعيرة إلى7000 ليرة.
إلا أن المشتكين وجدوا في تخفيض التعرفة 1000 ليرة فقط استمراراً للمشكلة التي غدت عبئاً مادياً ثقيلاً على كاهلهم.
يذكر أن هذه المعاناة شملت جديدة عرطوز أيضاً، والتي تم تحديد أجور النقل فيها بـ 7000 ليرة، ومن ثم انخفضت إلى 5000 على الورق فقط لدى مجلس البلدة دون أن يلتزم بها أحد من السائقين فعلياً.
ولدى سؤال عدد من السائقين عن سبب عدم الالتزام بالتعرفة النظامية، أوضحوا أن أغلبهم كان يشتري المازوت بالسعر الحر، لكن فعلياً يتم بيع المخصصات ويجلس في البيت.
أما حالياً وبعد إلزام أصحاب السرافيس بالعمل على الخطوط ومتابعتهم، لم تعد التعرفة مجدية بالنسبة لهم.
وما بين التعرفة المرضية للسائق، والغبن الواقع على المواطن المتعامل مع الشارع يومياً تتوسع دائرة الشكوى بانتظار معالجة جذرية منصفة لكل الأطراف.