سعيد لـ”الثورة”: التحول لاقتصاد السوق الحر يزيد نسبة أسهم الشركات

الثورة – وعد ديب:
في ظل التحرك نحو اقتصاد السوق الحر، تطرح التساؤلات عن انعكاسه الإيجابي على جميع مناحي الحياة، إضافة لتأثيره على الاستثمار والمستثمرين في سوق الأوراق المالية.
وضمن هذا الإطار تقول مدير الدراسات والتوعية والعلاقات الخارجية في هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية نيفين سعيد: إن تشجيع التحول نحو اقتصاد السوق الحر وإفســـاح المجـــال لتـــدعيم برنـــامج الخصخصة، سيكون له دور كبير في تعزيز كفاءة العمليـة الإنتاجيـة، وسينعكس أثر هذا الإجراء بشكل كبير على سوق الأوراق المالية لما يشتمل عليه من زيادة نسبة أسهم الشركات على شقي السوق “الإصدار والتداول”.
– تنشيط العرض:
وتتابع في حديثها لصحيفة الثورة: بالنسبة لسوق الإصدار، سيدفع هذا الإجراء نحو تنشيط العرض إذ سيتم تغذية سوق الإصدارات بحصص ضخمة من الأسهم التي ستطرح على الاكتتاب العام، كما أن إصدار تلك الأسهم من خلال السوق يؤدي إلى حدوث طلب إضافي من المستثمرين القدامى في السوق ودخول أعداد جديدة من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في تلك الأسهم.
– السيولة والنشاط:
أما بالنسبة لسوق التداول- والكلام لسعيد- فإن ذلك سيسهم في رفع أحجام وقيم التداولات والصفقات في سوق الأوراق المالية، الأمر الذي يكسبها قدراً أكبر من السيولة والنشاط.
– حزمة من التعديلات:
ورداً على سؤال “الثورة”.. هل سيتم تذليل العقبات التي كانت تعترض المستثمرين سابقاً؟.
أوضحت أن العقوبات الاقتصادية أثّرت- ولاسيما تلك التي طالت القطاع المصرفي ومنعت إجراء التحويلات من وإلى سوريا- بشكل كبير على البيئة الاستثمارية، وذلك نتيجة عزوف العديد من المستثمرين غير السوريين أو المستثمرين السوريين الموجودين خارج سوريا عن الاستثمار، وبلاشك فإن رفع هذه العقوبات وإيجاد المناخ الاستثماري والقانوني المناسب سيؤدي إلى تذليل الصعوبات التي تعترض سبيل الاستثمار، وهذا ما نعمل عليه من خلال طرح حزمة من التعديلات التشريعية وعدد من الأدوات والقنوات المالية التي ستساهم في تشجيع المستثمرين ولاسيما الموجودين في الخارج.
تفعيل اتفاقيات
وحول أهمية انفتاح الهيئة على الأسواق المالية بالمرحلة القادمة، نوهت بأن الهيئة تعمل بصفتها كجزء من الدول الأعضاء في اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية على إصدار عدد من القواعد الاسترشادية الموحدة المنظمة لأعمال الأسواق المالية، ومن أهم ما يتم دراسته حالياً هو تنظيم التعامل مع البورصات الخارجية من خلال إيجاد البيئة التشريعية الملائمة، وتفعيل اتفاقيات الإدراج المشترك للشركات وللأوراق المالية بين البورصات.
– إعادة تداول:
يذكر أن عمل هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية مستمر بعد فجر الثورة السورية، لكن توقف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية لأن عمليات التداول مرتبطة مالياً بالنظام المصرفي نظراً لضرورة التسوية المالية.
هذا ويتطلب إعادة التداول استقرار عمل النظام المصرفي، ووجود مرونة في السماح بسحب وتحويل الأموال بين الحسابات المصرفية للمتداولين.
صحيفة – الثورة

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها