الثورة – ترجمة ختام أحمد:
وسعت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة نداءها للمساعدة في سوريا إلى أكثر من 73 مليون دولار، مع انتقال البلاد بعد سنوات من الحرب الأهلية وعقود من الدكتاتورية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إنها ضاعفت نداءها الذي أطلقته الشهر الماضي من أجل سوريا، من 30 مليون دولار إلى 73.2 مليون دولار، بهدف مساعدة 1.1 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا على مدى الأشهر الستة المقبلة.
وقالت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب في بيان: “المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بمساعدة شعب سوريا في هذه اللحظة التاريخية حيث تتعافى الأمة من ما يقرب من 14 عاماً من الصراع”.” ستقدم المنظمة الدولية للهجرة خبرتنا العميقة في المساعدات الإنسانية والتعافي لمساعدة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد بينما نعمل مع جميع الشركاء للمساعدة في بناء مستقبل أفضل لسوريا”.
وقالت الوكالة التي تتخذ من جنيف مقراً لها إنها تعمل على إعادة تأسيس وجودها داخل سوريا، بعد الخروج من دمشق في عام 2020، بناءً على خبرتها في العمل هناك في العقدين السابقين، فضلاً عن أنشطتها عبر الحدود في العقد الماضي لتقديم المساعدات إلى شمال غرب سوريا.
وأضافت إنها تهدف إلى “توفير المساعدة الفورية للمجتمعات الأكثر عرضة للخطر والأكثر ضعفاً، بما في ذلك النازحين والعائدين، في جميع أنحاء سوريا”. وأشارت إلى أن الأموال المطلوبة ستُستخدم لتوفير مواد الإغاثة الأساسية والنقد والمأوى ومساعدة الحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة والخدمات الصحية.كما ستذهب إلى تقديم دعم التعافي للأشخاص أثناء التنقل، بما في ذلك النازحين أو الذين يستعدون للانتقال. وقد أدى الاضطراب السياسي الدراماتيكي في سوريا بعد الإطاحة المفاجئة الشهر الماضي ببشار الأسد بعد عقود من الدكتاتورية إلى تحركات كبيرة للناس. أُجبر نصف سكان سوريا على ترك منازلهم خلال ما يقرب من 14 عاماً من الحرب الأهلية، مع فرار الملايين من البلاد ونزوح ملايين آخرين داخلياً.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تتوقع عودة حوالي مليون شخص إلى البلاد في النصف الأول من هذا العام. وبحلول نهاية عام 2024، سجلت وكالة الأمم المتحدة الإنسانية بالفعل عودة ما يقرب من 500 ألف شخص نزحوا داخلياً داخل سوريا، حسبما أشارت المنظمة الدولية للهجرة.
المصدر – Arab News
#صحيفة_الثورة