الثورة – ترجمة ختام أحمد:
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء مواقع عسكرية سورية في بلدة غدير البستان على الحدود بين محافظتي درعا والقنيطرة، حيث قُتل شخص على الأقل وأصيب آخر في الغارة الجوية، بحسب وكالة الأنباء السورية المحلية.
وواصلت إسرائيل استهداف المواقع السورية على الرغم من انهيار أسرة الأسد في كانون الأول، وتوسعت الأهداف لتشمل القوات الموالية للإدارة الجديدة.
وفي وقت سابق، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بوقف “أعمالها العدوانية” ضد سوريا، حيث تولت حكومة جديدة السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وقال أردوغان خلال اجتماع كتلة حزب العدالة والتنمية في أنقرة: “يجب على القوى التي تهاجم الأراضي السورية، بدءاً بإسرائيل، أن توقف أعمالها العدوانية فوراً، وإلا فإن العواقب ستكون سلبية على الجميع”.
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق في 8 كانون الأول، نفذت إسرائيل مئات الضربات على المواقع العسكرية السورية في جميع أنحاء البلاد، وشنت غزواً برياً، واستولت على كامل المنطقة العازلة مع مرتفعات الجولان المحتلة والأراضي خلفها.
وفي وقت سابق قال أحمد الشرع، الزعيم الفعلي لسوريا، إن إسرائيل ليس لديها مبررات لأفعالها في سوريا، لكن بلاده غير قادرة على الانجرار إلى صراع جديد.
وقال الشرع، في كانون الأول الماضي: “إن الإسرائيليين تجاوزوا بوضوح خط الفصل في سوريا، الأمر الذي يهدد بتصعيد جديد غير مبرر في المنطقة”.
كما أعرب أردوغان، الذي تعهد بدعم سوريا ما بعد الأسد في إعادة الإعمار، عن التزامه بهزيمة تنظيم داعش وكذلك الجماعات التي يقودها الأكراد المعادية لأنقرة.
وأضاف “يجب على الجميع الانسحاب من المنطقة، وسنسحق مع إخواننا السوريين رؤوس داعش ووحدات حماية الشعب وغيرها من التنظيمات الإرهابية في وقت قصير”.
ويعتقد الرئيس التركي أن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية، هي “المشكلة الأكثر خطورة” في سوريا، حيث لا تزال هي وحلفاؤها تسيطر على ما يقرب من ثلث الأراضي السورية.
وقال “لقد وجهت زملاءنا المعنيين ببذل الجهود لحل المنظمة الانفصالية بعناية كبيرة وبشكل شامل”.
المصدر – Middle East Eye
#صحيفة_الثورة