الثورة – جهاد الزعبي:
أدى إهمال النظام البائد لمطحنة اليرموك في درعا إلى تعطل قسم من خطوط الإنتاج وتسرب وهروب عشرات العمال نتيجة تسلط عناصر النظام المجرم عليهم واعتقالهم.
وتفيد مصادر من عمال المطحنة لـ”الثورة” أن المطحنة كانت قبل عام 2011 توفر نحو 220 طناً من الطحين والنخالة العلفية يومياً، وتوفر نحو 66% من حاجة المحافظة البالغة 357 طناً من الطحين.
وكشفت المصادر أنه تم استهداف المطحنة من قبل عصابات النظام البائد بعد قيام الثورة وتعرض الخط الأول لأضرار كبيرة، وكانت طاقته الإنتاجية نحو 110 أطنان يومياً، وبقي الخط الثاني يعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 40 طناً يومياً بسبب قدم الخط وكثرة أعطاله، وإهمال النظام له، وانقطاع التيار الكهربائي وإخضاع المطحنة للتقنين.
وبينت المصادر أن عمليات الاعتقال التعسفي للعمال من قبل عصابات النظام البائد أدت إلى هروب عشرات العمال، وهذا الأمر أدى إلى تراجع كميات الإنتاج بشكل كبير.
وأضافت المصادر أن هناك خط “كومباك” منفصلاً عن المطحنة الرئيسية، وهو متوقف عن العمل بسبب عدم وجود عمال وكوادر فنية لتسغيله.
ودعا العمال، عبر صحيفة الثورة، الجهات المعنية إلى ضرورة تحسين ظروف العمل وزيادة عدد العمال، وتحسين الوجبة الغذائية، وزيادة تعويضات طبيعة العمل والحوافز والعمل الإضافي، وتركيب خطوط إنتاج جديدة من أجل توفير الطحين بالشكل الكافي للمحافظة، وعدم زيادة تكاليف شحنه من المحافظات الأخرى.
#صحيفة_الثورة