في جبلة.. سرافيس بالجملة وكراج ينتظر الركاب

الثورة – فاتن حبيب:
مع بداية سقوط النظام البائد كان المشهد ملفتاً، عشرات السرافيس في جبلة تعود للظهور فجأة، وتملأ الكراج، مع دهشة الركاب، متسائلين أين كانت هذه السرافيس..!

نعم إنه الفساد الذي جعل السائقين يعزفون عن العمل مع مخصصات هزيلة، وازدحام جماهيري كبير من طلاب الجامعة والموظفين وغيرهم.

اليوم بات المشهد معكوساً، عشرات السرافيس تصطف بالدور وبانتظام لكن من دون ركاب.. فأين اختفى الجمع الكبير ؟!
الطالب حسن برهوم ـ جامعة اللاذقية، قسم الجغرافية ـ قال لـ”الثورة”: كانت الأجرة ١٥٠٠ ليرة ذهاباً ومثلها إياباً، ومع ذلك كان تأمينها صعباً للغاية، اليوم صارت ١٠ آلاف ومثلها إياباً، المبلغ كبير وفوق طاقة الأهل في ظل الظروف الحالية.
بدورها قالت حنين حبيب- طالبة تعويضات سنية: في ظل الامتحانات الأجور ترهقنا جداً ونتمنى العمل على تخفيضها.
سائقو السرافيس قالوا: عانينا سابقاً من ظلم وفساد السلطة، ونعاني اليوم من تأمين لقمة العيش ونتمنى تأمين المحروقات بأسعار تناسب الجميع.
صحيفة – الثورة

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟