الثورة – وعد ديب:
بعد فجر الثورة السورية.. كان لابد من السؤال.. أيها المواطن السوري السياسة.. أم الاقتصاد؟
صحيفة الثورة استطلعت آراء شرائح مختلفة من المجتمع المحلي، وكان الحديث أن الاقتصاد هو المطمئن والغالب للناس أكثر من الحديث السياسي، وهنا كان لابد من الإشارة إلى هذه النقطة من خلال ما رصدناه من مواطنين اطمأنوا عندما وجدوا أنفسهم أمام حالة سوق كل شيء فيه متوفر.
فعادة في بلدان يحدث فيها ما حدث في سوريا، وتحديداً في يوم الثامن من شهر كانون الأول لعام ٢٠٢٤، فإن سعر الصرف الدولار مقابل الليرة ربما كان قد يصل إلى ٢٠٠ ألف ليرة، ولا ينخفض مثلما حصل في بلدنا.
الأمر الآخر البضائع والسلع تنعدم من الأسواق، على عكس ما أصبح لدينا من وفرة رافقها أسعار انخفضت بدل أن تزداد، وهذا ما أشعرهم بالطمأنينة.
وما يهم في الوقت الحالي أن الكل سيلتفت لعمله بنشاط أكثر- على حد قول من التقيناهم- متحصنين بشعارهم.. “الاقتصاد هو خبز الشعب اليومي”، ومن مبدأ أن الاقتصاد منتج يجمع ويجعل كل من في البلد في حالة رخاء، ولنترك السياسة لأهلها.. وهذا ما يهم الجميع في سبيل النهضة بسوريا الجديدة.