الثورة – سهى درويش:
بهدف إعادة الألق لمدينة اللاذقية، قام الدفاع المدني السوري مع عدة فرق تطوعية بالمدينة بأعمال صيانة لعدة شوارع تضمنت إزالة كتل إسمنتية، وتنظيف وشطف شوارع، وغرس أشجار، وإزالة نفايات، مع دهان وطمس مظاهر النظام المخلوع، وجداريات حائط فوج الإطفاء وحائط كراج البولمان.
– فرق تطوعية وجمعيات:
وشملت مواقع العمل مدخل اللاذقية من جهة الجامعة حتى جسر مشاة الجامعة مع نظيف ودهان جسر المشاة قوس النصر وتأهيل الحدائق، وجداريات دخولية اللاذقية من جهة حاجز المواصلات.
– طاقات إيجابية:
مدير مركز عمليات في الدفاع المدني عبد الحليم شهاب قال لـ”الثورة”: أطلقنا حملة “اللاذقية بسواعدنا أجمل” بمشاركة عدد من الفرق التطوعية والجمعيات، وسنعمل على إعادة تأهيل الحدائق والمساحات الخضراء لتكون فسحة مناسبة لطرح الطاقات السلبية وجلب الطاقات الإيجابية لأهلنا بعد كل ماعانوه من ظروف وضغوط وألم.
وأضاف شهاب: العمل مقسّم إلى عدة مراحل، والحملة مستمرة ليومين حسب انتهاء العمل، مشيراً لوجود حوالي مئتي متطوع بالإضافة لفرق الدفاع المدني وآلياته.
ونوّه بأنها أول فعالية تشاركية في المدينة، وكانت قد انطلقت الفعاليات من كل المحافظات، وانطلقت اليوم حملة “اللاذقية بسواعدنا أجمل”، وستستمر في كل المدن والبلدات.
وتشمل خدمات الدفاع المدني الخدمات الإسعافية والإطفاء والتدريب والتوعية، وسنتابع عملنا وتقديم كل ما نستطيع كما كنا في شمال غرب سوريا وسننقل خبرتنا لكل المحافظات ولدينا الكثير من البرامج التي سنعمل على تنفيذها.
إستراتيجيات مدروسة
العاملة في الدعم النفسي رهف الأكتع قالت: إن عملهم في الدفاع المدني سابقاً يتركز على الدعم بكل أشكاله وأهمها الاستجابة الأولية للحالات الطارئة في المناطق الساخنة، وفي حالات الطوارئ والحالات الحاسمة التي تستوجب التدخل السريع وغيرها، والآن بعد تحرير سوريا سنعمل باستراتيجيات منظمة مدروسة منسقة لتغطي خدماتنا جميع المحافظات السورية، فنحن ننتمي لهذا البلد والذي لدينا في كل منطقة منه ذكرى أو بصمة وسوريا بحاجة للدعم والعمل والخدمة لها بكل حب وستعود الأقوى والأجمل.
– طابع جمالي وحضاري:
مسؤول متابعة المشاريع في المعهد الأوروبي مازن الأشرم أشار إلى أن هدف الحملة هو إضفاء طابع جمالي وحضاري لهذه المدينة وهي حافز للأشخاص ليستطيعوا المحافظة على مدينتهم.
– فرح وسعادة:
غادة الجاسم متطوعة في الدفاع المدني من ريف إدلب أكدت أن المشاركة تعبير عن الفرح والسعادة في بناء سوريا، وستعمل في جميع المحافظات إيماناً منها بضرورة تأهيلها لتكون الأجمل.
المتطوعة خديجة هنيدي من جمعية رايا أشارت إلى أن هدف المشاركة هو المحافظة على نظافة بلدنا وإعطاء صورة جميلة عنها، واللاذقية مدينة الخير وتستحق أن نعمل لأجلها.
صحيفة – الثورة