الثورة – ميساء سليمان:
يشغل بال القاطنين في مدينة السيدة زينب التابعة لمحافظة ريف دمشق, التأخر في النهوض بواقع عدد من الخدمات، وفي مقدمتها النقل والمياه والإنارة وإزالة السواتر الترابية وترحيل أكوام القمامة, مشيرين في شكواهم إلى صحيفة الثورة إلى أن عدداً من سائقي السرافيس لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية من منطقة السيدة زينب إلى مدينة دمشق.
رئيس مجلس مدينة السيدة زينب الدكتور غسان حاحي بيّن لـ”الثورة” أنه من أولى مهامنا إزالة السواتر الترابية والكتل البيتونية الموجودة في الشوارع وتنظيفها، وخاصة السواتر بين ببيلا والسيدة زينب لفتح الطريق إلى دمشق بعد سنوات من الانتظار، والطريق المذكور يربط المنطقة بالعاصمة، وتأتي هذه الخطوة استجابة لشكاوى الأهالي الذين لطالما طالبوا بتحسين حركة النقل وتخفيف المعاناة من إغلاق الطريق لفترة طويلة.
وأوضح أنه تم القيام بحملات نظافة للشوارع الرئيسية والفرعية في منطقة السيدة زينب، ونقل كل المكبات العشوائية إلى المكب الرئيسي في دير الحجر، ونحن مستمرون في سقاية الأشجار والعناية بها وصيانة المنصفات لإظهار جمالية المدينة.
وأكد حاجي على إنارة الشوارع وإصلاح أعمدة الإنارة المعطلة والعمل على إضاءة جميع الشوارع وإزالة الأكشاك المخالفة والبسطات غير النظامية بشكل نهائي, أما بالنسبة لموضوع المياه فيتعلق بالتقنين الكهربائي، ويعتبر التقنين حاله كحال باقي المناطق المجاورة كل 8 ساعات قطع ساعة وصل, مشيراً إلى التنسيق والتعاون مع الجهات صاحبة العلاقة لأجل التزام أصحاب السرافيس بتقاضي تعرفة منطقية, نظراً لتوفر مادة المازوت في محطات الوقود وبأسعار مقبولة.
#صحيفة_الثورة