الثورة – جهاد الزعبي:
شهدت أسواق هال طفس وحيط ونوى ودرعا انخفاضاً ملحوظاً بأسعار الخضار الشتوية المنتجة من حقول فلاحي المحافظة.
وفي جولة ميدانية لـ”الثورة” في سوق هال طفس لوحظ وجود تراجع كبير بأسعار الزهرة والملفوف، ووصل ثمن الكيلوغرام 500 ليرة، والبطاطا ما بين 1000 – 2000 ليرة والفول 7000 ليرة.
وقال المواطن فهد أحمد: إن الخضار الشتوية المنتجة من حقول درعا أصبحت بوضع لا تحسد عليه بسبب كثرة العرض وقلة الطلب، فوصل ثمن كيلو الزهرة والملفوف 500 ليرة، وهذا السعر أوقع الفلاحين بخسارة ملحوظة في ظل غلاء أسعار مستلزمات الزراعة والمحروقات والأسمدة وأجور القطاف والشحن.
وأضاف المزارع ماهر برمو: إن موسم الخضار الشتوية في درعا وفير، وبالتالي تراجعت الأسعار بشكل غير متوقع وهذا الأمر أدى لخسارة الفلاحين، مطالباً بضرورة فتح قنوات لتصدير الفائض ودعم الفلاحين من أجل استمرار العملية الإنتاجية.
وأشار المزارع عابد الهايل إلى أن أسعار الفول الأخضر مازالت مقبولة ويباع بـ 7000 ليرة، وهناك توقعات بانخفاض سعره خلال الأيام القادمة بعد انطلاق موسم العروة الشتوية.
وكشف منصور الخالد أن أسعار الخس تحسنت بشكل جيد وأصبح ثمن الكيلو غرام 3000 ليرة بالجملة وكذلك تحسنت أسعار الفجل لتصل إلى 7000 ليرة، وتراجعت أسعار البصل الجاف إلى 3000 ليرة.
أما في مجال الخضار المستوردة من خارج المحافظة فقد حافظت البندورة على سعرها مابين 5000- 6000 ليرة وتحسنت أسعار الباذنجان إلى 8000 ليرة، والخيار 6000 ليرة بسعر الجملة، بينما يتم بيعها في محال المفرق والبسطات بأسعار تحقق ربحا نحو 60%، وبالتالي يكون باعة الجملة والمفرق هم المستفيدين الأكثر من عملية البيع والفلاح هو الخاسر الوحيد.
#صحيفة_الثورة