الثورة – مها دياب:
تعد مؤسسات المجتمع المدني اللبنة الأساسية والفاعلة والداعمة للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في عمليات التنمية والتوعية والمساعدة إلى حد بعيد بتقديم العديد من الخدمات نظراً لقربها من المواطنين وقدرتها على التأثير فيهم، من خلال برامجها التنموية والتوعوية والتطوعية.
ومع بداية التحرير لبلدنا الغالي، ونظراً لرسالتهم التي تسعى للتأثير الإيجابي والفعال في خدمة المجتمع بدأت المؤسسات بالقيام بدورها على أرض الواقع في أغلب المحافظات، ومن بين هذه المؤسسات مؤسسة “أشرقت” التنموية، والجمعية الشبابية السورية ومؤسسة “يراع وإبداع” في ريف دمشق– صحنايا- الذين تعاونوا معاً لتقديم يد العون من خلال إطلاق حملات تطوعية إنسانية للتبرع بالدم نظراً للحاجة الماسة له في المستشفيات وكثرة المصابين وعدم القدرة في كثير من الأحوال وخاصة للزمر النادرة على تأمينه.
ولاقت هذه الخطوة تفاعلا وإقبالا جيدا من قبل أبناء المنطقة واستعدادهم الدائم للتبرع بالدم ومساعدة أي محتاج.
كما قامت هذه المؤسسات أيضاً بالتنسيق مع المجلس المحلي بإطلاق حملات تطوعية للنظافة انضم لها الكثير من الشباب والصبايا من أبناء المنطقة والذين عملوا بجو من بالمحبة والجهد لتنظيف الأحياء والشوارع من أجل الحفاظ على النظافة العامة وعلى نشر فكرة التطوع والتحفيز لنشر ثقافة النظافة لدى الجميع، وتم التأكيد على استمرار هذه المبادرة على أن تكون كل يوم سبت من كل أسبوع.
#صحيفة-الثورة