الثورة – مريم إبراهيم:
البحث في مجالات التعاون وآليات تقديم الدعم والمساعدة شكل اليوم محور لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي.
١٢ مستشفى جامعياً
وزير التعليم العالي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ بين أهمية العمل في الفترة الحالية، حيث وجد كماً كبيراً من الفساد الإداري ونقص في الإمكانيات للبنية التحتية، وضروري الاهتمام بالمستشفيات الجامعية فهناك ١٢ مستشفى جامعياً، وبعض مستشفيات حلب وإدلب خرجت عن الخدمة، وتحتاج للتأهيل والأجهزة النوعية المتطورة، مع الحاجة لكوادر متخصصة بشكل عام، وتأمين استجرار الأدوية، فالبنية التحتية سيئة، وتتم المحاولة لتصحيح الخلل على المستوى الإداري، وثم تأهيل الجامعات بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبدأت الكوادر تعود لعملها في المستشفيات، حيث لم يتم إقصاء أحد، واليوم سوريا واحدة وسيعاد النظر في إعادة هيكلة صناعة الدواء والتقيد بالشروط العالمية المحددة لها، مع متابعة جميع الأمور لبداية صحيحة في هذا المجال، مشيداً بجهود المنظمة وعملها وسعيها، للتعاون وتقديم الدعم في سوريا.
تأهيل ودعم صحي
المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي قدمت شرحاً حول عمل المنظمة وأولويات هذا العمل، ويمكن المساعدة في جوانب عدة للوصول للصحة عبر تأهيل المستشفيات، ونتمنى إعادة تأهيل صناعة الأدوية في سوريا بما يتماشى مع هيئة الأدوية المحلية.
وأضافت أن المنظمة ستساعد في إعادة تأهيل هيئات الدواء، مع الأمل أن يكون هناك اكتفاء في صناعة الدواء في سوريا، إضافة لتأهيل الكوادر بسوريا بالتعاون مع أجندة الدول العربية بما يتناسب مع الفجوة الموجودة الآن للتسريع في الوصول للأهداف التنموية المستدامة بسوريا مثل تخفيف وفيات الأمهات أثناء الولادة، والأولوية الأخرى هي تناول موضوع المخدرات الموجودة في عدة دول.
دعم متوازن
مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد زويتن أوضح وجود بعض المؤشرات للتعامل معها لتقديم الدعم الإنساني، وسيكون هناك دعم متوازن للنظام الصحي في سوريا من جميع الجوانب وبكل مكوناته، مع الاستعداد لكل تعاون ودعم للوصول للبناء الصحي السليم الذي يستحقه الشعب السوري.
#صحيفة -الثورة